مجتمع

تفقد وإعطاء انطلاقة مشاريع تنموية بإقليم آسفي

جرى، أمس الأربعاء، بعدد من الجماعات الترابية التابعة لإقليم آسفي، إعطاء انطلاقة وتفقد عدد من المشاريع التنموية المندرجة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وهكذا، قام عامل الإقليم السيد الحسين شاينان، مرفوقا بمسؤولي القطاعات المعنية، بزيارة تفقدية لكل من جماعة سيدي التيجي وشهدة ومول البركي، حيث تفقد وأعطى انطلاقة عدد من المشاريع التنموية على صلة بالصحة والتعليم والماء الشروب والتمكين الاقتصادي. واستهل عامل الإقليم، والوفد المرافق له، زيارته للجماعة الترابية سيدي التيجي، حيث أعطى المسؤول الترابي انطلاقة العمل بـ11 سقاية للماء لفائدة عدد من دواوير الجماعة، والتي تندرج ضمن مشروع ضخم بالجماعة يروم تقريب الماء الصالح للشرب لشريحة واسعة من المواطنين، وتخفيف وطأة توفير الماء الشروب بالعالم القروي.

وبالجماعة الترابية شهدة، قام السيد شاينان بزيارة ورش تشييد الثانوية الإعدادية ادريس بنزكري، بكلفة مالية تبلغ 9 ملايين و990 ألف درهم على مساحة إجمالية تقارب 15 ألف متر مربع، وذلك من أجل رفع العرض التربوي بالتعليم الثانوي الإعدادي بالإقليم. ويتألف هذا المشروع من تسع حجرات للتعليم العام وأربع حجرات للتعليم العلمي وحجرة للتعليم الخاص، ثم قاعة الإعلاميات وقاعة متعددة الوسائط، إلى جانب ست مكاتب خاصة بالإدارة، وقاعة للأساتذة، و2 سكنيات، ومرافق صحية وملاعب رياضية.

وستكون هذه المؤسسة التعليمية جاهزة لاستقبال التلميذات والتلاميذ في الموسم الدراسي 2022 – 2023، وذلك قصد المساهمة في الحد من ظاهرة الهدر المدرسي بالوسط القروي. كما قام عامل الإقليم بزيارة ورش بناء المقر الإداري الجديد للجماعة الترابية شهدة، الذي يصمم وفق مواصفات جد عالية، وفي احترام تام لمعايير البناء، بهدف جعلها مؤسسة منتخبة في مستوى تطلعات مواطني الجماعة وتقديم الخدمات الإدارية في أحسن الظروف. وبالجماعة الترابية مول البركي، قام عامل الإقليم والوفد المرافق، بزيارة تفقدية لورش بناء مركز متعدد التخصصات، الذي سيساهم بشكل كبير، في تعزيز البنيات التحتية والمرافق الضرورية بهذه الجماعة، كما سيمكن شبابها من الاستفادة من عدة أنشطة وخدمات خاصة في مجال التكوين والتحصيل.

وبنفس المناسبة، قام عامل الإقليم بإعطاء انطلاقة أشغال بناء الثانوية التأهيلية محمد عابد الجاربري، بكلفة مالية تقارب 9 مليون درهم، على مساحة إجمالية تقدر بـ11 ألف و500 متر مربع، وذلك من أجل رفع العرض التربوي بالإقليم. وستضم الثانوية التأهيلية 8 حجرات للتعليم العام و4 حجرات للتعليم العلمي و2 حجرات للتعليم الخاص، ثم قاعة خاصة بالإعلاميات وقاعة متعددة الوسائط، إلى جانب مكاتب خاصة بالإدارة وسكنيات، ومرافق صحية وملاعب رياضية. وتدخل هذه المشاريع في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تولي أهمية قصوى للعالم القروي، من خلال فك العزلة عن المناطق ذات الخصاص في المجالات الاجتماعية.

وللإشارة، فقد كان عامل الإقليم مرفوقا، خلال هذه الزيارة، بكل من الكاتب العام لعمالة الإقليم، السيد اولعيد لمسافر، والمدير الإقليمي للتربية الوطنية، السيد نور الدين سيقال، ورؤساء الجماعات الترابية سيدي التيجي وشهدة ومول البركي، على التوالي، السادة منير المسقي وعبد الكبير بومعاز ورشيد بوكطاية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض