مجتمع

مراكش آسفي .. العصبة المغربية لحماية الطفولة تدعو إلى دعم الأطفال في وضعية هشاشة

دعت العصبة المغربية لحماية الطفولة (فرع مراكش آسفي) المجتمع المدني والمانحين “للمساهمة في دعم الأطفال في وضعية هشاشة وعائلاتهم خلال هذه الفترة العصيبة” المرتبطة بكوفيد-19.

وجاء في بلاغ للفرع الجهوي للعصبة أن “جائحة كورونا أثرت بشكل كبير على تدبير العصبة المغربية لحماية الطفولة (فرع مراكش آسفي)، لأمورها المالية بسبب التراجع الشديد للتبرعات التي كانت تمنح للعصبة من أجل استقبال ورعاية الأطفال في وضعية صعبة والنهوض بأوضاعهم وصيانة حقوقهم الأساسية”.

وأضاف البلاغ أن “الأزمة الصحية الحالية أثرت بشكل كبير على الوضع المالي للعصبة المغربية لحماية الطفولة (فرع مراكش آسفي)، وجعلتها معرضة للتوقف عن تقديم خدماتها للأطفال في أحسن الظروف وتعليق مشاريعها ذات الطبيعة الاجتماعية والإنسانية، التي تهدف بشكل رئيسي لإنقاذ الأطفال من براثن الفقر والهشاشة والحرمان”.

ولضمان استمراريتها، تحتاج هذه المؤسسة الاجتماعية لدعم مالي منتظم، معبرة عن امتنانها لوالي جهة مراكش- آسفي لجهوده المشكورة لفائدة هؤلاء الأطفال الذين يحتاجون لمواكبة خاصة.

ونقل البلاغ عن السيدة لمياء الأزرق رئيسة العصبة المغربية لحماية الطفولة (فرع مراكش آسفي)، قولها “ندرك أن الأزمة الصحية الحالية أثرت على جميع القطاعات دون استثناء، إلا أن المبادرات الاجتماعية تعد الأكثر تضررا، مستقبل الأطفال الذين يتم إيواؤهم في مقر العصبة المغربية لحماية الطفولة رهين باحتياجات يومية حقيقية، لذلك من واجبنا أن توحد جهودنا لمساعدة الفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة”.

وتشرف العصبة المغربية لحماية الطفولة (فرع مراكش آسفي) حاليا على استقبال أكثر من 100 طفل، بمن فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة (25 طفلا)، ورضع لا يتجاوز عمرهم السنة الواحدة، وأطفال متخلى عنهم وفي وضعية صعبة.

وفي إطار هذه المشاريع، كانت العصبة المغربية لحماية الطفولة قد أنشات “مركز للا أمينة لرعاية الأطفال المحرومين من الأسرة”، الذي يقوم باستقبال الأطفال في وضعية صعبة. وخصصت هذه المؤسسة، التي تتوفر على طاقة استيعابية تقدر بنحو 114 سريرا، للأطفال المحرومين من الأسرة والأطفال المعاقين المحرومين من الأسرة وأطفال العائلات التي تعيش وضعية صعبة جدا (الأم السجينة، مدمنو الكحول ..).

وتعمل العصبة المغربية الحماية الطفولة، وهي جمعية مغربية ذات صبغة وطنية، منذ تأسيسها سنة 1954، على تحسين جودة استقبال ورعاية الأطفال في وضعية صعبة، والنهوض بأوضاعهم، وصيانة حقوقهم الأساسية.

واعتبارا لكونها منظمة غير حكومية، دون هدف ربحي، وذات منفعة عامة، فإنها تعتبر فاعلا جمعويا نشيطا على الصعيد الوطني، تهتم بالقضايا الأطفال في وضعية هشاشة، ولاسيما الأطفال في وضعية الإهمال والإعاقة، وكذا الأمهات في وضعية صعبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة × 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض