
عقوبات أوروبية على الصين لانتهاكها حقوق أقلية الأويغور المسلمة
وافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الأربعاء على فرض عقوبات على الصين بسبب انتهاكها لحقوق أقلية الأويغور المسلمة في إقليم شينجيانغ. وستشمل هذه العقوبات أربعة أشخاص وكيان واحد فيما إذا تمت الموافقة عليها الإثنين المقبل. وإضافة إلى الصين، ستشمل العقوبات دولا أخرى بينها روسيا وكوريا الشمالية وليبيا وإريتريا وجنوب السودان. من جهته حذر السفير الصيني لدى الاتحاد الأوروبي تشانغ مينغ من مخاطر “مواجهة” مع بلاده.
أعلنت مصادر دبلوماسية أوروبية الأربعاء إن الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي وافقت على معاقبة الصين على انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة ضد أقلية الأويغور المسلمة في إقليم شينجيانغ.
وسيُدرج أربعة أشخاص وكيان واحد على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي لانتهاكات حقوق الإنسان، إذا تمت الموافقة على القرار بالإجماع في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الإثنين المقبل في بروكسل.
وحذر السفير الصيني لدى الاتحاد الأوروبي تشانغ مينغ بروكسل من مخاطر “مواجهة” مع بكين إذا تم اعتماد عقوبات للتنديد بانتهاكات حقوق الأويغور في شينجيانغ.
وأبدت الدول الأعضاء تأييدها لسلسلة جديدة من العقوبات بسبب انتهاكات حقوق الإنسان ستعرض على الوزراء الإثنين المقبل.
وتشمل 11 شخصا وأربعة كيانات من ست دول بينها الصين. والدول الأخرى المستهدفة هي روسيا وكوريا الشمالية وليبيا وإريتريا وجنوب السودان بحسب مصادر دبلوماسية أوروبية.
ويريد الاتحاد الأوروبي أيضا معاقبة العسكريين الذين تولوا السلطة في بورما عبر انقلاب ويقومون بقمع المتظاهرين.