
ورزازات..لقاء لبحث سبل تكفل أمثل بالنساء والأطفال ضحايا العنف
ينعقد اليوم الثلاثاء بورزازات، لقاء حول “دور خلايا التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف في تنزيل القانون 103.13 “، وذلك بمبادرة من اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان درعة-تافيلالت.
ويروم اللقاء حسب المنظمين، فتح النقاش لتعزيز قدرات الفاعلين الأساسيين قصد تملك المقاربة السليمة للحد من العنف ضد النساء والأطفال، وتحديد الإشكالات الأساسية المرتبطة به على المستوى المجالي، مع بلورة خطة عمل إجرائية ووضع آليات لمتابعة تنفيذها.
وتشكل المائدة المستديرة مناسبة للتعريف بالحقوق الإنسانية للنساء والأطفال ضحايا العنف وبمهام خلايا التكفل بهم. ويتوخى اللقاء إضافة إلى الوقوف عند فعلية ومدى نجاعة النظم القانونية والمؤسساتية للحد من العنف ضد النساء والأطفال، تعميق الفهم حول المداخل التي من شأنها تعزيز السياسات والتدابير الرامية إلى الحد من العنف ضد الأطفال والنساء، وتعزيز قدرات الفاعلين الأساسيين على المستوى الترابي لتملك المقاربة السليمة للحد من العنف ضدهم. ويتغيى اللقاء أيضا تحديد الإشكالات الأساسية المرتبطة بالعنف ضد الأطفال والنساء على المستوى المجالي، وإرساء فهم مشترك للظاهرة وتحديد مداخل التدخل الفعلي من طرف جميع المتدخلين. ويتناول مواضيع تهم الحماية القضائية للنساء والأطفال ضحايا العنف، وأي دور للقانون 103-13 في حماية الحقوق الانسانية للنساء والأطفال ضحايا العنف، ودور فضاء ومحيط المدرسة في الحد من ظاهرة العنف المدرسي، وفعلية البرنامج الوطني للصحة للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف على مستوى الجهة. كما يتعرض إلى دور مؤسسات الرعاية الاجتماعية في حماية المرأة والطفل ضحايا العنف، ودور فعاليات المجتمع المدني في الحد من ظاهرة العنف ضد النساء والأطفال.
واستأثر موضوع “الحقوق الإنسانية للنساء والأطفال ضحايا العنف” بأهمية بالغة، خاصة في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها العالم أجمع من خلال الانتشار الواسع لجائحة كوفيد 19، والتي تتميز في معظمها بانتشار العنف الممارس ضد المرأة والطفل بمختلف أشكاله، من ما يبد ي خطورة الظاهرة في شموليتها وفي تعدد أشكالها وما لها من آثار نفسية واجتماعية واقتصادية.