
خنيفرة.. تنظيم أيام تحسيسية لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة
نظمت جمعية “دار الأمان للإعاقة والتربية ما قبل المدرسية” اليوم الثلاثاء بمدينة خنيفرة فعاليات الأيام التحسيسية والتوعوية، تخليدا لليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة.
وتهدف هذه الأيام التحسيسية والتواصلية، التي نظمت بشراكة مع مندوبية وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة ومؤسسة التعاون الوطني بخنيفرة٬ إلى تعزيز المشاركة الكاملة لجميع الأشخاص في وضعية إعاقة، وتمكينهم من كفايات ومهارات لتنمية شخصيتهم تدريجيا وفق برامج تربوية وتعليمية تراعي خصوصيات هذه الفئة.
وبهذه المناسبة قال المنسق الجهوي لمؤسسة التعاون الوطني لجهة بني ملال-خنيفرة السيد فالق الواصي٬ في تصريح، إن هذه الأيام التحسيسية تندرج في إطار الاحتفال باليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة والذي يتزامن مع 30 مارس من كل سنة٬ مضيفا أن هذه المحطة تمثل فرصة للوقوف على المكاسب التي تحققت في هذا المجال، وبلورة آفاق لتعزيز حقوق هذه الفئة الاجتماعية.
من جانبها أوضحت رئيسة جمعية دار الأمان للإعاقة بالتربية ما قبل المدرسية السيدة ماجدة الهكاوي أن هذه المناسبة تشكل فرصة للاحتفاء بالجهود الجمعوية التي بذلت من أجل دعم حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة وإدماجهم الاجتماعي، مشيرة إلى الأنشطة التربوية والترفيهية والفنية التي نظمتها الجمعية بهذه المناسبة.
وتضمنت فقرات هذه الفعاليات أنشطة ثقافية وفنية وتربوية، من ضمنها عرض شريط فيديو لأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، رصدوا من خلاله محطات من المسار المطلبي لهذه الفئة، والتي توجت بدستور 2011 الذي نص على منع التمييز على أساس الإعاقة.
وعرف برنامج الأنشطة المنظمة بهذه المناسبة أيضا عرضا للمنتجات والأعمال اليدوية للفريق التربوي وفريق التكوين المهني بالمركز ومعرضا للصور٬ ومسابقة أحسن منتوج لدار الأمان بالإضافة إلى ندوة حول موضوع “التربية الدامجة بين الواقع والآفاق”٬ علاوة على تكريم بعض الشخصيات، وزيارة المركز النفسي والاجتماعي لإدماج وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.