
واشنطن تستقبل موفدين من اليابان وكوريا الجنوبية لبحث الاستراتيجية حيال كوريا الشمالية
تستقبل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة موفدين من اليابان وكوريا الجنوبية لاجراء محادثات ثلاثية يضعون خلالها اللمسات الاخيرة على الاستراتيجية المتبعة حيال كوريا الشمالية.
سيلتقي مستشار الرئيس الأميركي للامن القومي جايك سوليفان نظيريه الياباني شيغيرو كيتامورا والكوري الجنوبي سوه هون في الأكاديمية البحرية في أنابوليس قرب واشنطن.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين الخميس إن الفريق الأميركي سيشرح لمحاوريه “أين أصبحنا في مراجعة” سياسة كوريا الشمالية التي “تشارف على النهاية” مضيفا “سيشكل اللقاء أيضا فرصة بالنسبة إليهم لمشاركة آرائهم معنا”.
وأكد مسؤول أميركي كبير آخر أن اجتماع الجمعة يهدف إلى إفساح المجال أمام “مشاورات نهائية مع اليابان وكوريا الجنوبية” حول هذا الموضوع.
ولزم الرئيس بايدن حتى الآن الصمت إلى حد ما بشأن نواياه تجاه بيونغ يانغ مشيرا الى هذه المراجعة المستمرة لصياغة استراتيجية جديدة بعد محاولة سلفه دونالد ترامب اعتماد دبلوماسية مباشرة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لم تسمح باحراز أي تقدم بشأن نزع الاسلحة النووية في هذه الدولة المنغلقة.
الأسبوع الماضي حذر الرئيس الأميركي من أن الولايات المتحدة سترد في حال حصول “تصعيد” من كوريا الشمالية وذلك بعد قيام بيونغ يانغ باطلاق صاروخين بالستيين في بحر اليابان.
وقال إنه مستعد “لشكل معين من الدبلوماسية لكن بشرط نزع السلاح النووي”.
وتابع برايس “لقد قلنا إن نزع السلاح النووي يبقى في صلب السياسة الأميركية حيال كوريا الشمالية” مضيفا أنه يجب ان تطبق “بتنسيق وثيق” مع الدولتين الحليفتين في المنطقة.
ويأتي اجتماع أنابوليس بعد زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن لطوكيو وسيول.