
ندوة رقمية بوجدة حول “الابتكار في خدمة التنمية المجالية”
تنظم جامعة محمد الأول بوجدة يوم الخميس 22 أبريل الجاري ندوة رقمية حول “الابتكار في خدمة التنمية المجالية”.
وأبرزت الجامعة، على موقعها الالكتروني، أن هذه الندوة المنظمة عن بعد، بشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للسكان والبنك الدولي ومركز “بوليسي سانتر فور نيو ساوث”، تروم فتح نقاش حول الابتكار كرافعة للتنمية المجالية.
وأشار المنظمون إلى أن المغرب انخرط منذ عدة سنوات في جهود متواصلة لترسيخ اللامركزية واللاتمركز، وهي جهود تهدف إلى إشراك الجماعات الترابية في التنمية الوطنية وتشجيع التخطيط الجهوي من خلال إعداد مخططات التنمية الجهوية باعتماد المقاربة التشاركية والتشاورية من أجل التنمية المحلية.
في إطار هذه الجهود الوطنية الرامية إلى القضاء على الفوارق الجهوية، سيشارك خبراء في هذه الندوة الرقمية عبر التطرق إلى عدد من القضايا، من قبيل الثورة الصناعية الرابعة كرافعة للتنمية الترابية، والتسويق الترابي، والسياحة المستدامة، والابتكار في خدمة المقاولة المحلية.
وتشكل هذه الندوة النسخة الأولى من سلسلة من جلسات الحوار الرقمية التي سينظمها برنامج الأمم المتحدة للسكان والبنك الدولي ومركز “بوليسي سانتر فور نيو ساوث”، بمشاركة خبراء وطنيين ودوليين لبحث رهانات التنمية المستدامة وتجلياتها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
وتروم معالجة سبل الخروج من الأزمة الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد، وهي أزمة غير مسبوقة كانت لها عواقب سلبية على الاقتصاد العالمي والتقدم الاجتماعية، كما تقف في وجه تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وستجري هذه السلسلة من جلسات الحوار، التي تحمل اسم “لنتحدث عن التنمية”، ضمن الجامعات المغربية لكي تكون أكثر قربا من انشغالات الطلبة الشباب والباحثين وهيئة الأساتذة، وذلك لتحفيز النقاش والتحليل في رحاب الجامعة لاستخلاص الدروس الكبرى من ازمة كوفيد 19.