
منصة أم الربيع بالحي الحسني.. نحو إدماج 438 شابا وشابة من الباحثين عن فرص للشغل
استقبلت منصة أم الربيع لتحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، المحدثة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة مقاطعة الحي الحسني، بالدار البيضاء، في ظرف سنة واحدة، 438 شابا وشابة، وذلك رغم الظروف التي فرضتها تداعيات جائحة كوفيد-19.
وقال عبد الله الزرهوني المسؤول عن التوجيه بالمنصة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الاحتفاء بالذكرى 16 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالعمالة، أن من بين هؤلاء الشباب، هناك 120 شابا وشابة ممن تحدوهم الرغبة في الحصول على فرص للشغل و258 ممن يرغبون في خلق مقاولة خاصة و60 آخرين ممن فضلوا الاستفادة من دورات تكوينية في مجال المؤهلات والكفاءات. وفي ما يخص الشق المتعلق بمشاريع المقاولات، هناك 166 من حاملي المشاريع ممن استفادوا من دراسة الجدوى لدى مؤسسة مبادرة للشباب والمقاولة، بحيث سيتم عرض 23 مشروعا على أنظار اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية من أجل النظر في إمكانية تمويلها بغلاف مالي يزيد عن مليون و800 ألف درهم.
وبالنسبة للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، تم تكوين 12 شابا وشابة من حاملي مشاريع التعاونيات وذلك من طرف مكتب تنمية التعاون بشراكة مع التجاري وفا بنك (دار المقاول) في إطار الالتقائية.
أما في ما يخص التوعية والتحسيس فقد استفاد 20 شابا وشابة من دورات تكوينية تهم مستجدات الإطار القانوني الجديد 12- 112 المتعلق بالتعاونيات، كما استفادت ستة من المشاريع الصغيرة المصادق عليها من لدن مؤسسة محمد الخامس للتضامن من التمويل بقيمة إجمالية حددت في نحو 154 ألف درهم حيث ستتم عملية تسليم التجهيزات لأصحابها خلال شهر ماي الجاري.
وعلى مستوى التشغيل، استفاد 10 شباب من تكوين بمركز للتوجيه المتواجد بجامعة الحسن الثاني إلى جانب 17 شابة غير حاملات للشواهد ، 7 منهن من دول جنوب إفريقيا، ممن حصلوا على فرص للشغل عبر مكتب خاص للتشغيل .
أما بالنسبة للشق المتعلق بتكوين الكفاءات والمؤهلات الذي هم 60 شابا وشابة فقد ارتكزت محاوره على مجال التنمية الذاتية وتدبير الوقت وتسيير العمل وتقنيات التواصل وتقنيات البحث عن عمل.
من جانب آخر، وفي إطار الشراكة القائمة بين المنصة وإحدى مؤسسات المجتمع المدني، تم تكوين 52 من مربيات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.