ثقافة

كلميم وادنون …الأغنية الحسانية تتألق في المهرجان الوطني للموسيقى والتربية

تألقت الأغنية الحسانية في النسخة الثانية للمهرجان الوطني للموسيقى والتربية بفوز المديرية الاقليمية للتربية والتكوين بأسا الزاك بالمرتبة الأولى ممثلة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة كلميم وادنون.

وتمكنت التلميذة مروى الأسوي (11 سنة) من مدرسة حي المستشفى بمدينة أسا، من الفوز بالمرتبة الاولى في صنف الغناء الحساني (أداء فردي) بأغنية تحت عنوان “كلناها بافتخار” في هذا المهرجان الذي نظمته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش-آسفي (21-22 ماي).

وتبارت خلال هذه التظاهرة التربوية في هذا الصنف خمس أكاديميات (كلميم وادنون، طنجة الحسيمة، العيون الساقية الحمراء ، سوس ماسة، بني ملال خنيفرة).

وبالإضافة الى الغناء الحساني، تبارى التلاميذ خلال هذه التظاهرة التي اختتمت أمس السبت، في أربعة أصناف هي الغناء باللغتين الأمازيغية والعربية، واللغات الأجنبية، والعزف على آلة موسيقية.

وقالت التلميذة مروى في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء خلال حفل نظم اليوم الأحد على شرفها بكلميم، إن المشاركة في مثل هذه المسابقات الوطنية يتطلب تركيزا وثقة في النفس، مضيفة أن الغناء الفردي، لا سيما في الصنف الحساني، صعب ويتطلب تدريبا متواصلا ومكثفا.

من جهته، اعتبر الأستاذ هشام ازديدات، المؤطر الموسيقي للتلميذة في هذه المسابقة الوطنية، أن هذا التويج هو مفخرة لجهة كلميم وادنون، عموما، وإقليم أسا الزاك، خاصة، مبرزا في تصريح مماثل أن تيمة العمل الذي شارك به إقليم أسا الزاك تمحور حول القضية الوطنية الأولى، إذ ركزت كلماته على الدفاع عن ثوابت الأمة ومقدسات الوحدة الترابية.

وأشار الى أن هذا التتويج هو ثمرة مجهود جماعي لعدد من الفاعلين في الحياة المدرسية على مستوى الإقليم والجهة ككل.

وتروم هذه التظاهرة، المنظمة من قبل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش – آسفي، الارتقاء بالحس الجمالي والذوق الفني لدى المتعلمين والمتعلمات، والمساهمة في اكتشاف المواهب الصاعدة في مجال الغناء والعزف، وتفعيل أدوار الأندية التربوية والفنية، وتقوية قدرات أعضائها والمستفيدين منها.

كما تسعى هذه التظاهرة إلى التعريف بتنوع الروافد الثقافية والحضارية للبلاد، والمساهمة في تثمينها، ونشرها داخل الوسط المدرسي، وكذا المساهمة في انفتاح المؤسسات التعليمية على محيطها السوسيو-ثقافي.

وتأتي تنظيم هذه المبادرة في إطار تنفيذ لمقتضيات القانون الإطار 17-51، وفي سياق إرساء مدرسة مواطنة عادلة ودامجة، واعتبارا لكون التربية الفنية من أهم الأسس التي تساهم في نمو وبناء شخصية المتعلمات والمتعلمين.

كما تندرج في سياق تنفيذ الإطار المرجعي للتشبيك الموضوعاتي في المجالات الثقافية والفنية والإبداعية بين الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية + ستة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض