إيران لا تستبعد التوصل لاتفاق خلال الجولة المقبلة من المفاوضات في فيينا
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، أنها لا تستبعد أن تصل الأطراف المتفاوضة في فيينا حول إحياء الاتفاق النووي، إلى نتيجة في الاجتماع القادم.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، سعيد خطيب زاده، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، ، وذلك بعد نهاية الجولة الأخيرة من المفاوضات أمس الأحد ، “ليس مستبعدا أن تصل الأطراف إلى نتيجة بشأن الاتفاق في الاجتماع القادم في فيينا” .
وأضاف خطيب زاده “لن يتم التفاوض أو التحدث على أي اتفاق جديد على الإطلاق”.
وتابع “نريد ضمان بأن الولايات المتحدة لن تنسحب من الاتفاق في المستقبل بعد عودتها”، مؤكدا أن التقارير التي تتحدث عن أن الاتفاق النووي بات مرهونا برفع أسماء أشخاص من قائمة العقوبات الأميركية “ليست دقيقة أبدا”.
وأضاف المسؤول الإيراني أنه في حال التوصل لاتفاق في فيينا “سنعطي كافة أشرطة كاميرات المراقبة في المواقع النووية إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
واستضافت العاصمة النمساوية فيينا اجتماعات لجنة الاتفاق النووي منذ أبريل، الماضي ولعدة أسابيع في محاولة لإحياء العمل بالاتفاق. وفي عام 2015، وقعت بريطانيا، ألمانيا، الصين، روسيا، الولايات المتحدة، فرنسا وإيران، خطة عمل شاملة مشتركة. وتضمن الاتفاق رفع العقوبات مقابل تقييد برنامج إيران النووي كضامن لعدم حصول طهران على أسلحة نووية.
