رياضة

جلالة الملك يبني، وبعض المسؤولين يهدمون

تابع المغاربة قاطبة باستياء كبير النتائج المخيبة للآمال التي كانوا يعقدونها على مشاركة الرياضيين في الألعاب الأولمبية بطوكيو. وتمنوا الفوز بفرح ينسيهم هموم الجائحة، وهي النتائج المؤلمة والجارحة لمشاعر المغاربة، التي لا تشرف أبدا تاريخ عشق الرياضات المتنوعة ولا تتماشى مع ما قام به جلالة الملك من عناية بالرياضات الوطنية والرياضيين، وما أعطى من توجيهات للنهوض بالبنية التحتية وما أنفق على تشييد الملاعب والمؤسسات التي تهتم بالمجال.

لقد جاء على المغاربة حين من الدهر تمنوا فيه أن لو لم يشاركوا في الألعاب الأولمبية لتجنب الفضيحة العالمية والبهدلة التي تسبب فيها مسؤولو الرياضة وخصوصا رئيس الجنة الأولمبية الذي ليس سوى الشهير رشيد فيصل العرايشي، رئيس القطب الإعلامي بالمملكة المغربية أيضا.
لقد حان وقت المحاسبة لمعاقبة كل من تسبب في ضياع المالية العمومية وبالتالي كان سببا في ضياع حلم أمة يشهد التاريخ أنها كانت تحمل مشعل الرياضات بالعالم إلى أن ابتليت هذه الأمة بمسؤولين متعجرفين خانوا الأمانة، غير مكترثين لمشاعر المغاربة ولتعليمات وتوجيهات جلالة الملك الذي ما فتئ يولي العناية الكبرى للرياضة ولصناعة الأبطال ويرعى مصالح المغاربة ويسهر على تشريف المملكة المغربية والدفع بها قدما إلى مصاف الدول الراقية.
على هؤلاء المسؤولين الذين استفادوا لمدة تزيد عن 20 على كراسيهم الوثيرة أن يتحلوا بقليل من الحياء ويقدموا استقالاتهم واعتذارهم للشعب المغربي البطل، رغم عن أنف هؤلاء المسؤولين الذين تسببوا في مغادرة عدد كبير من المغاربة لوطنهم مكرهين والانضمام لأوطان أخرى بعد أن تكسرت طموحاتهم أمام مسؤولين مبذرين ومخربين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

7 + ستة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض