حصاد الخيبات بدل الميداليات
نشر الأستاذ والمحلل عمر الشرقاوي تدوينة مطولة تعبر بصدق عما يدور بخاطر المغاربة من شعور بالمهانة والذل بعد النتائج المخيبة للآمال التي تسبب فيها القائمون على الشأن الرياضي بالمغرب.
وكتب الأستاذ عمر الشرقاوي على صفحته الفيسبوكية أن “معظم الرياضيين في مختلف المسابقات الرياضية في الألعاب الاولمبية يدخلون الميادين الرياضية وعيونهم على حصد الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية ورفع أعلام وطنهم خفاقة بين أعلام الأمم، إلا المشاركين المغاربة”.
التدوينة شرحت الوضع المخزي الذي تعيشه الرياضة بصفة عامة والرياضيون من خيبات متتالية ” فمعظمهم يدخل منذ اكثر من عقد ويزيد لحصد الخيبات والفضائح، ويبقى الإنجاز المغربي الوحيد الذي تم تحقيقه حتى اليوم في الألعاب الأولمبية التي تجري أطوارها في العاصمة اليابانية طوكيو هي “فضيحة” عض ملاكم مغربي لأذن خصمه حولتنا الى سخرية بين الأمم”.
وأضاف الأستاذ الشرقاوي أن “الحقيقة التي لا يمكن لأي أحد ان ينكرها، أننا لا نتوفر حتى الآن على سياسة عمومية واضحة وتوجهات استراتيجية وصناعة رياضية تقدم لنا نموذجا من الرياضيين يمكن ان نتباهى بهم أمام الأمم في الألعاب الالمبية، صحيح أن حالات فردية ظهرت في العقود الماضية، نالت الذهب والفضة والبرونز في الملتقيات الدولية”، ونوه الأستاذ الشرقاوي إلى أن “الأمر كان أقرب للعصامية بينما السياسة الرياضية الوطنية لم تستطيع صناعة البطل الأولمبي في معظم الرياضات”، وخلصت التدوينة أنه “بقي الإنجاز “استثنائيا” ومحصورا بحالات فردية بحثة، لأننا ابتلينا بمسؤولين في الرياضة لا يؤمنون بـالتخطيط ولا يمارسونه في عملهم ولا يفكرون به”.