
مجتمع
منظمة “ماتقيش ولدي”تدق فيه ناقوس الخطر بسبب الإهمال وتشرد الأطفال
سبق لمنظمة “ماتقيش ولدي”أن وجهت رسالة إلى كل الجهات المعنية بمدينة طنجة للإخبار بوجود شابة في حالة تشرد هي ورضيعها وهي في حالة إدمان على المخدرات الرخيصة ..
كانت رسالة المنظمة تهدف إلى التدخل العاجل والفوري لإنقاذ حياة رضيع وأمه من الضياع والهلاك لا قدر الله.
الأم مدمنة تعيش في وضعية الشارع بطنجة وتتعاطى جميع أنواع المخدرات الرخيصة، و قد تعرضت للاغتصاب الذي تسبب في حملها لتلد طفلا.
وقد كانت الأم وطفلها يعيشان قبل وفاة الرضيع حالة التشرد في الشارع، معرضان للكثير من المخاطر الكبيرة من حر الشمس وقر البرد ناهيكم عن القاذورات واستنشاقهما لمادة السولسيون التي تتعاطى لها الأم التي تعيش العراء رفقة شباب مدمنين مشردين وتمارس معهم الجنس.
هذه الفتاة وطفلها اتخذت من زنقة باديس مكانا لجلوسها بباب مطعم قبالة سوق الرمل ( بلاصة جديدة )بشارع فاس.
ولكنها وبعد انتشار خبرها انتقلت من المكان المعلوم إلى وجهة غير معلومة لتبلغ المنظمة اليوم بالخبر الفاجعة، وفاة الرضيع في ظروف مجهولة .. و إذ تطالب منظمة “ماتقيش ولدي” بفتح تحقيق في الموضوع، وتهيب بالجميع بأن يعمل على تغيير المقاربات المعتمدة و طرق التدخل قصد حماية الطفولة المنكوبة .. وعلى الجهات المعنية مدَ يد العون للأسر المشردة بما فيها الأمهات العازبات وإعادة إدماجهم في النسيج الاجتماعي المغربي.
عن منظمة ماتقيش ولدي.
الرئيسة
نجاة أنوار