
امرأة تتحدث للمعزين لها بفضل الذكاء الإصطناعي
فوجئ عدد ممن حضروا جنازة امرأة في بريطانيا مؤخرا، وهي تتحدث إلى المعزين من خلال تقنية “الهولوغرام” التي تعتمد على خاصية الذكاء الإصطناعي.
وتتمحور الفكرة على تصوير مقطع فيديو للشخص قبل وفاته، ليتم عرضه بعذ ذلك عبر الشاشة كما لو أنه يتحدث مع الناس ويتجاوب مع أسئلتهم.
وقد ظهرت مارينا سميث، التي توفيت بمنطقة نوتنغهام في بريطانيا في التاسع والعشرين من يوليوز الماضي، وهي تتحدث إلى الحضور وتجيبهم على أسئلتهم بفضل تقنية الهولوغرام، ليتفاجأ الحاضرون بأن المرأة الراحلة، تتجاوب مع الأسئلة التي تطرح من قبلهم.
ويوضح ابن الراحلة ستيفن سميث، الذي طور هذه التقنية، وهو الذي يشغل صفة مؤسس ومدير تنفيذي لشركة “ستوري فايل” ، المختصة في الذكاء الإصطناعي، ومقرها لوس إنجلوس بالولايات المتحدة، أن الأجوبة تكون على قدر كبير من الصراحة، موضحا أن التقنية تستخدم نحو 20 من الكاميرات المرتبطة فيما بينها لتسجيل مقاطع فيديو للأشخاص قبل وفاتهم وهم يجيبون على عدد كبير من الأسئلة، ليتم بعد ذلك معالجة تلك الفيديوهات، وتحديد المقاطع من قبل خبراء يستخدمونها لتدريب الذكاء الإصطناعي من الإجابة على الأسئلة المطروحة بشكل يبدو إلى حد ما طبيعيا.
وفي حال لم يكن ثمة جواب على السؤال المطروح من قبل الحضور، فإن الهولوغرام يشجع على طرح أسئلة بشأن مواضيع أخرى.
وللإشارة فإن تقنية الهولوغرام هي عرض مرئي يقوم بإعادة إنشاء الصورة وعرضها بصورة ثلاثية الأبعاد، وذلك بطريقة عالية الجودة، لتطفو الصورة في الهواء كمجسم ثلاثـي الأبعاد و يظهر كطيف مـن الألوان يتجسد على الشكل المراد عرضه.