أخبار دولية

إبراهيم تراوري: أحداث 30 شتنبر تهدف إلى ” إنقاذ البلاد وأراضيها وشعبها من الجماعات الإرهابية “

قال رئيس الحركة الوطنية للإنقاذ والإصلاح، الكابتن إبراهيم تراوري، الذي تولى السلطة في بوركينا فاسو، أن أحداث 30 شتنبر 2022 التي شهدتها البلاد تهدف إلى “إنقاذ البلاد وأراضيها وشعبها من الجماعات الإرهابية “.

وجاء في بلاغ صادر عن رئاسة بوركينا فاسو، نشر على موقعها الرسمي، أن رئيس الحركة الوطنية للإنقاذ والإصلاح قال أمس الجمعة خلال لقاء مع السلك الدبلوماسي المعتمد في بوركينا فاسو وممثلي المنظمات الدولية والإفريقية الموجودون في البلاد، إن الهدف “هو فقط إنقاذ وطننا وأرضنا وشعبنا” من الإرهاب.

وبحسب إبراهيم تراوري، فإن “أحداث 30 شتنبر 2022 تندرج ضمن دينامية العمل على استعادة الأمن في المناطق التي الموجودة تحت السيطرة، وكذا تسريع مكافحة الإرهاب وتمكين السكان من حياة هادئة”.

وأوضح رئيس الحركة الوطنية للإنقاذ والإصلاح أن “العمل على أرض الواقع قد بدأ بالفعل، وأنه ينتظر دعم جميع شركاء بوركينا فاسو”.

وأضاف المصدر نفسه، أن قيدوم السفراء في بوركينا فاسو، سفير إيطاليا، أندريا روموسي، دعا السلطات الجديدة في البلاد إلى احترام الالتزامات الدولية، خاصة فيما يتعلق بحماية المباني الدبلوماسية، والتي استهدف بعضها خلال مظاهرات 1 و 2 أكتوبر الجاري.

من جانبها، أعربت منسقة منظمة الأمم المتحدة المقيمة في بوركينا فاسو، باربرا مانزي، عن أملها في استمرار جهود الحوار والمصالحة الوطنية.

وبحسب البلاغ، فقد رحب السفير ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، ولفرام فيتر ببوركينافاسو، من جهته، بهذا اللقاء مع السلك الدبلوماسي، كما ذكر أن الاتحاد الأوروبي يعتزم تعزيز دعمه.

ووفقا للمصدر نفسه، فقد أكد الممثل المقيم للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في بوركينا فاسو، تينا كوليبالي، دعم منظمته لشعب بوركينا فاسو والعملية الانتقالية فيما يتعلق بالالتزامات التي تم التعهد بها خلال الاجتماع مع السلطات الجديدة.

وأضاف البلاغ، أن الممثلة المقيمة للبنك الدولي، ميمونة مبو فام، أكدت باسم البنك أهمية وجود إطار قانوني كأساس لتدخلات مؤسستها، معربة عن أملها جدولا زمنيا معقولا لإرساء هذا الإطار .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان + 17 =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض