
زيارة السفير الفرنسي لميناء طنجة في إطار تمرين CHEBEC 23 …إشارة جديدة لمسار التعاون العسكري المغربي الفرنسي
تشهد العلاقات العسكرية بين المغرب وفرنسا خطوة جديدة نحو التعزيز والتعاون، حيث شهد ميناء طنجة عبر فعاليات التمرين العسكري CHEBEC23، توقف الفرقاطة La Fayette بالمغرب، والتي كانت فرصة للفرنسي بالمملكة للقيام بزيارة ميدانية برفقة ضباط مغاربة من بينهم قائد الفرقاطة البارز طارق بن زياد.
بحسب الفريق الرقمي لسفارة باريس بالمملكة، عززت العملية المشتركة بين البحرية الملكية المغربية والبحرية الوطنية الفرنسية قابلية التشغيل المتبادلة لجيوش البلدين.
هذا التعميق في القدرات البحرية وفق سفارة فرنسا بالرباط، يعكس التزام القوتين بتعزيز التنسيق والتعاون العسكري، مما يعزز الاستقرار والأمان في المنطقة.
وتسلط هذه العملية العسكرية الضوء على الروابط القوية بين المغرب وفرنسا، لا سيما في المجال العسكري. إذ يعكس حضور الضباط المغاربة بجانب نظرائهم الفرنسيين التواصل والتبادل المثمر بين القوات العسكرية للبلدين.
ويعود انطلاق التمرين CHEBEC 23 لتاريخ 20 نوفمبر، حيث تمت سلسلة من التدريبات المشتركة بين البحرية الملكية المغربية والبحرية الوطنية الفرنسية.
ويستهدف التمرين المشترك ، تعميق الخبرة المشتركة في إدارة الأزمات والأمان البحري والسلامة، كما يأتي CHEBEC 23 ضمن الديناميات العامة للتعاون بين القوات البحرية المغربية والبحرية الوطنية الفرنسية.
وفي إطار عملية التخطيط الساحلي، تمت خلال التمرين المشترك ، مجموعة من التدريبات التشغيلية، مثل تدريبات مكافحة الغواصات (LSM)، ومكافحة الهجمات الجوية (LAA)، ومكافحة السطح (LAS).
كما جرت أيضًا خلال التمرين المشترك ، عمليات غوص تجمع بين الغواصين المصرين الفرنسيين والقوات الخاصة المغربية.