
نقابة الممرضين وتقنيي الصحة بإقليم برشيد، تستعد لدعم مقاضاة رئيس قطب العلاجات التمريضية.
عبد اللطيف أفلا.
يبدو أن ممرضي وتقني الصحة بإقليم برشيد، سيعبرون بهمهم المهني والمطلبي بالمستشفى الإقليمي والمراكز الصحية بالاقليم، إلى العام الجديد 2025. لأنها قضايا تعرقل جهود بناء الدولة الاجتماعية التي جعلتها الحكومة المغربية من أولى اولواياتها، وذلك سيرا على نهج صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
لطالما تابع موقعنا الإخباري MCG24 مسلسل معاناة ممرضي وتقني الصحة بإقليم برشيد، من خلال بلاغات نقابتهم المستقلة، ووقفاتهم الاحتجاجية، وذلك للتنديد بالتسيير العشوائي بالمستشفى الاقليمي، واستمرار مشكل التعويضات المتعلقة بالحراسة والإلزامية الخاصة بالممرضين وتقنيي الصحة، ومطلب تسويته على غرار باقي أقاليم المملكة التي تم فيها صرف تلك التعويضات بالصيغة التي اعتمدتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بناء مذكرتها الوزارية رقم 2205 في إطار تثمين الموارد البشرية ضمن الورش الملكي العظيم للحماية الاجتماعية،.. وذلك بحسب البلاغ التي توصلت الجريدة الإلكترونية MCG24 يوم 29 نونبر 2024.
وبحسب البلاغ الحالي الذي توصلنا به من طرف المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة بالإقليم، فإن هذه الأخيرة تعلن عن تضامنها مع إحدى المروضات المنتميات للنقابة، بعد إصابتها بحالة نفسية بسبب تهديدات رئيس قطب العلاجات التمريضية، وهو ما جعلها تتوقف عن مواصلة العمل مؤقتا، بعد خضوعها لجلسة نفسية تشخيصية لحالتها.
“بعد توصلنا كمكتب إقليمي للنقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة ببرشيد بطلب دعم ومساندة الممرضة (.. ..) نظرا لما تعرضت له من تهديدات توضح الشطط في استعمال السلطة واهانات اثناء مزاولتها لعملها، و سلوكيات لا أخلاقية لا تمت للمسؤولية بصلة من طرف رئيس قطب العلاجات التمريضية، مما جعلها في حالة من الذهول والحيرة، حيث تدهورت حالتها النفسية مما قادها لزيارة طبيبة نفسية اعطتها شهادة طبية بعد المعاينة.. ”
ويحمل المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة للممرضين وتقني الصحة بإقليم برشيد ، إدارة المستشفى الإقليمي المسؤولية الكاملة عن مآل الأمور، كما أنها تعبر عن تضامنها المطلق واللامشروط مع الضحية، ودعمها لسلك جميع السبل القانونية والقضائية.