
المغرب يعزز التعاون مع تشاد في مجال التكوين المهني ويخصص منحًا دراسية جديدة
أكد سفير المملكة المغربية لدى تشاد، عبد اللطيف الروجا، أن المغرب جعل من التكوين المهني وتعزيز القدرات البشرية عناصر أساسية في علاقاته مع تشاد. جاء ذلك خلال حفل أقيم على شرف الطلبة التشاديين الذين تم اختيارهم للاستفادة من منح دراسية للتكوين المهني بالمغرب في العام الدراسي 2024-2025.
وأوضح الروجا أن هذا التعاون، الذي بدأ منذ سنوات، يوفر الفرصة لآلاف المواطنين التشاديين للاستفادة من التكوين في المغرب في مجالات متنوعة، مما يسهم بشكل فعال في تقدم البلاد في القطاعين العام والخاص. وأضاف أن هذه المبادرة تأتي في إطار توسيع التعاون بين البلدين في مجال التكوين المهني، الذي يعتبر رافعة اقتصادية استراتيجية لتشجيع الاستثمارات، وتعزيز القدرة التنافسية، فضلاً عن إدماج الشباب الخريجين في الحياة السوسيو-اقتصادية.
وأشار السفير إلى أن هذه المنح الدراسية تستهدف تنويع التخصصات في مجالات حيوية، مثل السياحة، والرقمنة، والأتمتة، والهندسة المدنية، بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل والسياسات التنموية لتشاد. وأضاف أن تخصصات مثل الأتمتة الصناعية، والهندسة المدنية، وإدارة الفنادق، والهندسة الميكانيكية، والطبوغرافيا، ستكون من أبرز المجالات التي سيستفيد منها الطلبة التشاديون في العام المقبل.
وتحدث الروجا عن زيادة كبيرة في عدد المنح الدراسية المخصصة لتشاد، حيث ستنتقل المنح السنوية في مجال التكوين المهني من 50 إلى 80 منحة، مع توسيع هذا التوجه ليشمل التكوين الأكاديمي والجامعي في مجالات مثل الطب والهندسة.
حضر الحفل أيضًا كاتب الدولة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتكوين المهني في تشاد، أبكر موسى كالي، الذي أثنى على التعاون المثمر بين البلدين في مجال التكوين المهني والتعليم العالي.