حماية لسلامة السائقين، رجاءا عدم وضع الأعمدة الكهربائية على جنبات الطريق.
إنطلاقا من الحس بالمسؤولية الوطنية قبل المحلية، والتي تفرِض علينا المساهمة في بناء الوطن والدفاع عنه من مختلف الزوايا،
وكذا تقديم المساعدة والملاحظات التي من شانها أن تساعد في تفادي بعض العواقب التي لا تحمد عقبها لا قدر الله..
كان وقوفي على ملاحظات بالطريق الوطنية رقم… الخاضعة لأشغال التوسعة وإعادة هيكلتها حاليا، ومن حيث الملاحظة، أن مختلف مناطق بلادنا ولله الحمد، تشهد هذه الأيام ،رياح قوية وأمطار غزيرة، وهذا من قضاء الله وقدَره، ولكن من الباب الحيطة والحذر ،أن الأعمدة الكهربائية المنصوبة مؤقتا على طول الطريق، بداية بالقرب من مطرح النفايات مديونة، وحتى مدخل مشاريف مديونة ، تعتبر خطرا شديدا على السائقين والمارة بالطريق المذكورة في حالة حدوث رياح قوية لا قدر الله ، نظرا لعدم تثبيت هذه الأعمدة إثباتا محكما فوق سطح الأرض، وكذا قُربها من مسافة طريق السائقين،
فبعد الرياح العاتية التي شهدتها المنطقة بالأمس، سقطت العديد من الأعمدة المنصوبة المؤقتة على امتداد الطريق كما هو مبين في” الصور” ، ولحسن الحظ أن الرياح جاءت معكوسة، فسقطت عكس الطريق أوجنبها ولم تخلف حوادث سير، وتفاديا أن تكون هناك رياح قوية قادمة أخرى تأتي عكس المجرى الذي جرت منه بالأمس، فتسبب لحوادث سير كارثية في الطريق لا قدر الله، يرجى أخذ الملاحظة بعين الإعتبار من الجهات المعنية المكلفة بوضع الأعمدة الكهربائية المذكورة.
وفي إقتراحي المتواضع، إن كان لابد من نصب تلك الأعمدة الكهربائية بالطريقة التي نُصبت بها في السابق، يرجى إبعادها عن طريق السير بمسافة محترمة وإن ضعفت الإنارة ، لكي لا تسبب لخطر على السائقين حتى وإن سقطت لا قدر الله،
فالدال على الخير كفاعله، نسأل الله التوفيق والسداد.
أحمد مفتاح، نائب رئيس مجلس مقاطعة عين الشق، وعضو مجلس مدينة الدار البيضاء.
