
مرشحون من أصول عربية في الانتخابات الألمانية
الطاهر بن شواف
نشر الموقع الإخباري الألماني (DW) تقريرا عن مرشحين من أصول عربية الانتخابات التشريعية الألمانية ولسنة 2021. و التي توجه الناخبون الألمان أمس الأحد إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في البرلمان.
دخلت سناء عبدي غمار الإنتخابات كمرشحة عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي في مدينة كولونيا. وهي ألمانية مغربية، درست الحقوق و تسعى للقضاء على الفقر لدى الأطفال وتحسين جودة التعليم المقدم إليهم.
وعن حزب الخضر ترشحت الكاتبة و الباحثة في الدراسات الإسلامية لمياء قدور،و التي حصلت سنة 2011 على ميدالية الاندماج التي تمنحها الوزيرة المكلفة بشؤون المهاجرين واللاجئين الألمانية ماريا بومر، كما اختيرت في مدريد من بين النساء المسلمات الأكثر تأثيرا في أوروبا. ويعود الفضل في الاعتراف الذي حظيت به إلى مؤلفاتها وأبحاثها حول الإسلام والمحاضرات التي تلقيها حول الاندماج في ألمانيا وخارجها.والتي تنحدر من أصول سورية. تسعى قدور من خلال ترشحها إلى المساهمة في وضع قانون هجرة حقيقي إضافة إلى نهج سياسة تقوم على التعددية والتنسيق مع المنظمات غير الحكومية في جميع أنحاء العالم.
وعن نفس الحزب، ترشح أنس القرعان البالغ من العمر 18 سنة والذي يعتبر أصغر مرشح للبرلمان الألماني. ينحدر انس القرعان من أصول أردنية. يطمح إلى تسهيل حياة ذوي الاحتياجات الخاصة والاندماج، ويقول إنه يريد أن يعكس البرلمان الألماني التنوع في المجتمع الألماني.
كما ترشحت عن نفس الحزب لعضوية البرلمان الألماني ياسمين عطية، وهي ألمانية من أصل مصري وتبلغ من العمر 37 عاما عن حزب الخضر، درست عطية العلوم الإسلامية والعرقيات الأوروبية، كما أنها ناشطة معروفة فى منطقتها فى قضايا الهجرة والاندماج والبيئة. وتتمثل أهدافها في وضع لوائح واضحة لهجرة العمال وتطوير قوانين اللجوء في ألمانيا.
أما عن حزب اليسار فقد خاضت المحامية من أصول مصرية أميرة محمد على غمار الانتخابات البرلمانية الألمانية و التي سبق أن نجحت في الانتخابات السابقة عام 2017 وتم انتخابها رئيسة مشاركة لكتلة حزب اليسار في البرلمان الألماني “بوندستاغ” كما تم اختيارها أيضا رئيس مشارك للحزب عام 2019. وتتبنى أميرة برنامجا سيعمل على سياسات تهدف إلى رفع الأجور ومكافحة الفقر، خصوصًا بالنسبة للأطفال والمتقاعدين. وتقديم رعاية صحية وتعليم جيد للجميع.
وعن نفس الحزب ترشح علي الديلمي المنحدر من أصول يمنية. والذي يشغل منصب المتحدث باسم “مجموعة العمل الاتحادية للهجرة والاندماج ومكافحة العنصرية” للحزب منذ سنة 2012. من شعاراته العدالة الاجتماعية وفرض ضريبة على الثروة.
أما المرشحة الأولى عن حزب اليسار في مدينة فولدا فهي نهى الشريف التي تنحدر من الصومال. درست العلوم السياسية وتقول إن غايتها مكافحة جميع أشكال التمييز والعنصرية.
وبدعم من الحزب الماركسي اللينيني ببرلين. ترشح محمد رفيق مصطفى طويل ذو الأصول اللبنانية، وهو رئيس جمعية “البيت اللبناني الألماني” ورئيس تحرير مجلة “المدينة” في برلين. و شعار برنامجه “نفس الحقوق للمهاجرين والألمان”.”
واختار أيمن ذبيان البالغ من العمر56 سنة والذي تعود أصوله إلى لبنان ويعيش في ألمانيا منذ الثمانينات،خوض غمار الانتخابات دون الانتماء لأي حزب؛ فذبيان هو مرشح مستقل في برلين. من أهدافه مساعدة المهاجرين في الاندماج بشكل أفضل والعمل على سن قوانين تسهل ذلك.