انطلاق الدورة الثالثة عشرة من المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة بالناظور

أعلن مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم عن تنظيم الدورة الثالثة عشرة من المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة في مدينة الناظور، وذلك من 5 إلى 10 نونبر، بالتزامن مع احتفالات عيد المسيرة الخضراء.

تقام هذه الدورة تحت شعار “ذاكرة السماء والأرض”، حيث تركز على المدافعين عن العدالة المناخية والعيش المشترك في بيئة سليمة. ستحمل الدورة اسم الراحلة ليلى مزيان بن جلون، الرئيسة الشرفية للمهرجان في السنوات الأربع الأخيرة، كما سيتم إطلاق اسم الراحل مصطفى سلامة، أحد أبرز داعمي المهرجان، على الجائزة الكبرى للأفلام القصيرة.

سيشهد المهرجان عرضاً متنوعاً من الأفلام، يتضمن 8 أفلام وثائقية من دول مثل المغرب وإيطاليا وهايتي وإسبانيا والبرازيل والبيرو، بالإضافة إلى 7 أفلام روائية طويلة من المغرب وإسبانيا وكوبا وإيطاليا وهولندا وتركيا. كما سيتم عرض 14 فيلمًا قصيرًا من المغرب وإسبانيا وسويسرا وفلسطين وسوريا والمكسيك والأرجنتين والبرتغال.

إلى جانب العروض السينمائية، سيتضمن المهرجان ندوتين علميتين، الأولى حول “الديبلوماسية الموازية زمن الذكاء الاصطناعي: أي دور ناجع وفعال للفن والثقافة؟”، بمشاركة سياسيين ودبلوماسيين وأكاديميين وفنانين وفاعلين حقوقيين. والثانية بعنوان “ذاكرة السماء والأرض”، تركز على العدالة المناخية بمشاركة خبراء بيئيين ومدراء الأفلام الوثائقية.

كما سيُعلن المركز عن الفائز بجائزة “ذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم”، المخصصة لشخصية ساهمت في مجال العدالة المناخية، في اليوم التالي لحفل الافتتاح.

وعلى هامش المهرجان، سيتم تنظيم دورات تكوينية للشباب في مهن السينما، وعروض سينمائية خاصة بالتلاميذ، بالإضافة إلى التعريف بفرص الاستثمار في مدينة الناظور.

تشمل تكريمات الدورة شخصيات محلية ووطنية ودولية في المجال الفني والدفاع عن العدالة المناخية، وسيتم الإعلان عن أسمائهم لاحقًا.

ستترأس الكاتبة والمفكرة الإسبانية روسا أمور ديل أولمو لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية، بينما ستترأس الصحفية والناقدة الفرنسية باربارا لوراي لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة. ولجنة تحكيم الأفلام القصيرة ستكون برئاسة فدوى معروب، الرئيسة المؤسسة لجمعية اللقاءات المتوسطية للسينما وحقوق الإنسان.