عبدالرحيم لحبابي
بمناسبة الذكرى الـ 49 للمسيرة الخضراء، قام والي جهة كلميم وادنون، ورئيسة مجلس الجهة، وعامل إقليم سيدي إفني، والنائب البرلماني السيد أحمد زاهو، رفقة رؤساء الجماعات الترابية والمصالح الخارجية، بتدشين ومتابعة سلسلة من المشاريع التنموية بجماعة سيدي مبارك بإقليم سيدي إفني، وذلك بهدف تحسين البنية التحتية بالنفود الترابي للجماعة
وقد حظيت جماعة سيدي مبارك بنصيب وافر من هذه المشاريع المرتبطة بالمسالك الطرقية، والتي تهدف إلى تطوير الربط بين الدواوير وتسهيل التنقل داخل المنطقة ،وقد شملت المشاريع بناء طريق يربط بين إدبيبيس، إدو شاطر، واد علي نبوهش.
كما شمل المشروع بناء طريق آخر يربط بين سيدي محند والحسن وسيدي مشاش (طريق تاتروست واد بولمن)، والذي يعتبر استكمالاً لجهود المنطقة في تحسين الربط الطرقي، حيث سيساعد في تحسين الاتصال بين مجموعة من القرى والمداشر.
وجرى كذلك تدشين طريق يربط بين جماعة سيدي احساين أو علي على مستوى بوتسرافت وجماعة سيدي مبارك عبر طريق ادبوزيت (ط أ 1916)، والذي يندرج ضمن مشاريع الربط الطرقي الهامة، التي تسهم في تحسين الوصول إلى مختلف المناطق، مما سيساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الإقليم.
إضافة إلى ذلك، شمل المشروع توسيع وتقوية الطريق الإقليمية 1911 بين جماعة سيدي مبارك (دوار ادبايه) وجماعة سيدي بوعبدلي (ط أ 1903)، حيث يهدف إلى تعزيز البنية التحتية للطريق الإقليمية لتستوعب حركة المرور المتزايدة وتحسين حركة التنقل الى المنطقة.
وجاءت هذه المشاريع ثمرة لتضافر جهود كافة المتدخلين، من سلطات محلية وجهوية ومصالح خارجية، وفق مقاربة تشاركية تراعي التنسيق المحكم بين مختلف الفاعلين المعنيين على المستويات الترابية، وعملاً بمبدأ الالتزام الجماعي بتفعيل أسس التنمية المستدامة المنصوص عليها في السياسات العمومية. كما تجسد هذه المبادرات سعي الجهات الوصية نحو النهوض بالخدمات الأساسية وضمان الحق في تحسين ظروف العيش الكريم للمواطنين، في إطار احترام المقتضيات الدستورية، وتفعيل التوجيهات الملكية السامية الهادفة إلى تحقيق تنمية متوازنة ومندمجة في كافة ربوع المملكة.
