صحة القطيع الوطني مضمونة بفضل المتابعة والتنظيم من طرف “أونسا”
أكد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا”، أن صحة القطيع الوطني من الماشية جيدة، ويتم مراقبتها بشكل مستمر على مدار السنة في جميع أنحاء التراب الوطني من قبل المصالح البيطرية التابعة للمكتب والأطباء البياطرة الخواص، بالتعاون مع السلطات المحلية.
وأوضح بلاغ صادر عن المكتب، أن وصف الأدوية البيطرية واستعمالها يتم حصرياً من طرف الأطباء البياطرة، وذلك بعد التشخيص المسبق لأي حالة مرضية وتحديد العلاج البيطري المناسب، وفقاً للقوانين المعمول بها. وفيما يتعلق باللقاحات، أفاد البلاغ أنها مواد بيولوجية مخصصة لوقاية الحيوانات من الأمراض وتعزيز مناعتها، ولا تشكل أي خطر على صحة الإنسان أو الحيوان أو البيئة، وهي تُستخدم فقط من قبل المصالح البيطرية التابعة لـ”أونسا” والأطباء البياطرة الخواص في إطار برامج الوقاية من الأمراض الحيوانية.
كما شدد البلاغ على أن المضادات الحيوية تُستخدم في حالات خاصة وعند الضرورة فقط من طرف الأطباء البياطرة، بعد التشخيص الطبي لعلاج الماشية، ولا يُسمح باستخدامها لأغراض وقائية تحت أي ظرف.
وفي جانب آخر، أشار المكتب إلى تنفيذ برنامج وطني سنوي لمراقبة بقايا الأدوية البيطرية، بما في ذلك المضادات الحيوية في اللحوم المعدة للاستهلاك. ويشمل هذا البرنامج أخذ عينات لتحليلها في مختبرات “أونسا”، حيث أكدت نتائج التحاليل المخبرية خلو اللحوم من أي بقايا أدوية بيطرية. كما أكدت “أونسا” أن الحيوانات الموجهة للاستهلاك تخضع لمراقبة صحية يومية في المجازر على الصعيد الوطني من طرف المفتشين البيطريين، حيث يتم أيضاً فحص آثار حقن الأدوية البيطرية، ولا يتم ختم اللحوم والسماح لها بمغادرة المجازر إلا بعد التأكد من جودتها وسلامتها الصحية.
