جماعة تيزنيت تكشف عن هويتها البصرية الجديدة

نظمت جماعة تيزنيت يومي 6 و 7 دجنبر، النسخة الـ 15 لمنتدى تيزنيت تانمورت الفعاليات المدينة، بفضاءات العرض بالمحطة الطرقية بتيزنيت، وذلك تحت شعار “المدينة ورهانات الجاذبية والتنافسية” .
تميز المنتدى بحضور السيد عامل إقليم تيزنيت ورئيس المجلس الإقليمي وعدد من رؤساء المصالح الخارجية والمنتخبون وفعاليات المجتمع المدني، حيث يأتي تنظيم المنتدى تنفيذا لمصفوفة مشاريع برنامج عمل جماعة تيزنيت (2023-2028) لاسيما مشروع تطوير المنتدى السنوي للجمعيات، وجعل الفعل التنموي يرتكز على الأثر على المواطن والانخراط في إطار مقاربة نسقية وتشاركية وتطوير قدرات الفاعلين.
وشكلت هذه الفعاليات مناسبة للإشراك الفعلي وتقاسم الخطوط العريضة المتعلقة برزنامة المشاريع التنموية والإجراءات المضمنة في برنامج عمل الجماعة، وطرحها على طاولة التداول والنقاش العمومي، بحضور الشركاء المؤسساتيين والجمعويين وكذا المتدخلين في الفعل التنموي الترابي، من خلال اعتماد مقاربة نسيقية وقائمة على الشراكة، تأخذ بعين الاعتبار التعقيد والترابط المتزايد للإشكاليات المطروحة وتزيل الحواجز العمودية لتيسير بزوغ كل الطاقات من خلال البناء المشترك.
وتسعى الجماعة من خلال هذه التظاهرة حسب بلاغ لها إلى تجديد الثقة والتعاقد وتكريس التشارك بين الساكنة من أجل تملك جماعي للمشاريع المبرمجة، وذلك تحقيقا لدينامية تنموية مستدامة في العديد من المجالات القادرة على تحسين جاذبية المدينة والارتقاء بالمشهد الحضري بها، وكذا ضمان رفاهية الساكنة وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
يذكر أن هذه النسخة سلطت الضوء على الرهانات التنافسية والجاذبية للمدينة من خلال جلسات نقاشيةحول التأهيل الحضري المستدام، والبنيات الاقتصادية والاجتماعية والمرافق الثقافية والرياضية، إلى جانب معرض متنوع لتجارب هيئات المجتمع المدني والمؤسسات الداعمة والممولة لمشاريع الجمعيات بالمغرب.
كما تم فيها الإعلان عن الهوية البصرية الجديدة للمدينة بالنظر إلى كونها أداة فعالة لتعزيز التنمية الاقتصادية والسياحية، وذلك من خلال تعزيز الوعي بالتراث الثقافي، وتحسين جودة الحياة، ودعم الاقتصاد المحلي من أجل تنمية محلية مستدامة.