“هدف” تواصل التحسيس بالسلامة الطرقية هذه المرة على مستوى الطريق السيار‎‎

وتستمر الحملات التحسيسية بالسلامة الطرقية، للجمعية الوطنية “هدف” للمهنيين والحرفيين والصناع والتجار والخدمات الاجتماعية والبشرية، ولا تزال متواصلة إلى يومنا هذا، ببرنامج طويل.

نظم فرع “هدف” الإقليمي بمنطقة حد ولاد فرج، بتنسيق مع الدرك الملكي للقيادة الجهوية بمدينة الجديدة، عملية تحسيسية لفائدة الشاحنات على مستوى الطريق السيار، الدار البيضاء الجديدة، وذلك في إطار الحملة التحسيسية المتواصلة، بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية، الذي صادف 18 فبراير الماضي.

مكنت هاته العملية المشتركة بين الدرك الملكي والجمعية الوطنية “هدف” سائقي العربات والمركبات، من الاقتراب من حقيقة السياقة في حال التعب والمسكرات، والأدوية المؤثرة، وذلك من خلال تجربة تناظرية بالمحاكاة عبر تقنية استعمال نظارات ثلاثية الأبعاد والمشي على مجسم طريق متعرج.

عرفت الحملة أيضا، توعية السائقين بأهمية الشريط المرئي على جنيات العربة، وضرورة استعماله والعناية به، لما له من دور كبير في تأمين حركة السير ليلا، من خلال عكس الأضواء للسائقين الآخرين.

وفي تصريح رئيس الجمعية الوطنية “هدف”، السيد محمد بطحة، لموقع MCG24، حول تواصل التحسيس رغم مضي ما يقرب من شهر على اليوم الوطني للسلامة الطرقية، قال:”.. لأن حرب الطريق أشد خطرا من الوباء، لا ينفع معها حجر صحي، ولا جرعات لقاح، وتخلف خسائر مادية وبشرية جسيمة، رغم المآسي التي تتركها، فإن تكثيف وتواصل التحسيس بالسلامة الطرقية، سبيل أمثل لا بديل عنه، على مدار السنة وليس فحسب بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية، وهي دعوة لكل فعاليات المجتمع المدني، للتنسيق مع السلطات الأمنية يدا في يد داخل وخارج المجال الحضري، دون إغفال دور المدرسة والأسرة، كي نصل جميعا إلى الوعي الكامل بمخاطر عدم احترام قواعد الطريق، وذلك من أجل الحياة.”هدف” تواصل التحسيس بالسلامة الطرقية هذه المرة على مستوى الطريق السيار