
الجامعة الملكية المغربية للركبي تعقد جمعها العام السنوي
عقدت الجامعة الملكية المغربية للركبي، اليوم السبت، جمعها العام العادي السنوي للموسم الرياضي 2023-2024، وكذلك جمعها غير العادي، في المركز الوطني للرياضة مولاي رشيد بسلا. شهد الجمع العام العادي مشاركة 36 جمعية وعصبة من أصل 41، حيث تم التداول والمصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي، بالإضافة إلى ميزانية المشروع التوقعي للسنة المالية المقبلة.
تناول التقرير الأدبي الأنشطة التي قامت بها الجامعة خلال الموسم المنصرم، والتي تضمنت التنسيق مع المؤسسات الوطنية لتعزيز العمل المشترك لدعم قضايا الرياضة في المملكة. كما استعرض الأنشطة التي نظمتها مختلف لجان الجامعة، مثل اللجنة التأديبية، لجنة الاستئناف، اللجنة الإدارية، لجنة تنظيم المنافسات، لجنة التحكيم، اللجنة النسوية لرياضة الركبي، بالإضافة إلى لجنة القوانين والأنظمة العامة ولجنة المستوى العالي.
وشمل التقرير أيضًا الأنشطة التقنية، حيث تم تعيين مدير تقني وطني جديد ومسؤول عن التكوين، كما تم تنظيم دورات تكوينية وطنية لصالح منخرطي الجامعة وأساتذة الرياضة البدنية.
كما استعرض التقرير المالي الوضعية المالية للجامعة للموسم الرياضي 2023-2024، والتي شملت المداخيل والمصاريف، دون الإشارة إلى تفاصيل دقيقة.
وفي إطار الجمع العام غير العادي، تمت المصادقة بالإجماع على التعديلات المقترحة للأنظمة العامة للجامعة، بالإضافة إلى مشروع النظام الأساسي للعصب الجهوية للركبي.
وفي كلمة بالمناسبة، أشاد رئيس الجامعة الملكية المغربية للركبي، هشام أوبجا، بالجهود الكبيرة التي بذلها الجميع من أجل تنفيذ استراتيجية الجامعة. كما نوه بالأنشطة المكثفة التي تم القيام بها في مجالات التدريب، التحكيم، الإسعافات الطبية والإعداد البدني.
وأشار السيد أوبجا إلى أن الجامعة عملت على إبرام شراكات واتفاقيات مع عدد من المؤسسات والاتحادات الرياضية، والتي تهدف إلى تبادل الخبرات التقنية والإدارية، وتنظيم دورات تدريبية مشتركة، مما سيسهم في تحسين مستوى الأداء الرياضي للفرق الوطنية وتحقيق نتائج متميزة على الصعيدين القاري والدولي.
حضر الجمع العام ممثلون عن الاتحاد الإفريقي للركبي، اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. وتم الاطلاع على محضر الجمع العام السابق، تقرير مراقب الحسابات، وتحديد واجب الانخراط السنوي. كما تم توزيع كرات رياضة الركبي احترافية على الجمعيات والعصب الحاضرة، والتي تتوافق مع المعايير الدولية.