
اختتام مبهر لمهرجان صيف الاوداية باصوات كلاس-ا ونصر مكري واش-كاين
استانفت فعاليات الدورة 13 لمهرجان صيف الاوداية بسهرتها الرابعة والاخيرة، من خلال مشاركة الرابور حمزة كلاس-ا، وهو مغني راب وملحن مغربي من الرباط، معروف باسلوبه النيو سول ار اند بي، مع اصوات تراب المتاثرة بموسيقى الهيب هوب الامريكية، قدم للجمهور مجموعة من اغانيه الشبابية.
وبالتصفيقات الحارة، استقبل جمهور السهرة الختامية الحاشد، الفنان نصر مكري، الابن الوفي لقصبة الاوداية، ابن الموسيقار المرحوم حسن مكري، الذي اعتلى المنصة وقدم مجموعة من اغانيه، في اجواء من التفاعل الجماهيري الكبير.
ولادة جديدة للفنان نصر مكري في هذه السهرة التي قدم خلالها جديده الموسيقي والغنائي، بعيدا عن المدرسة المكرية هذه المرة، مقتحما ضمن انشغاله بالتجديد الفني اسوار الراب، هكذا وبعد افتتاح مشاركته بالاغنية المغربية الشهيرة “هلا هلا هلا حنا سبوعا ورجالا”، ادى مجموعة من الاغاني باسلوبه الجديد، من ضمنها اغنية “وليتي ديالي”، ثم اغنية “عمي”، “تهلا”، ثم اغنية “مافيوزي”. . . ، وقد كان تجاوب وتفاعل الجمهور الكبير والمتنوع الذي حضر السهرة الختامية حماسيا مع اغانيه الجديدة، خصوصا عندما نزل من المنصة واقتحم حشود الجماهير التي استقبلته بشغف وفرح كبير.
وتحت عاصفة من التصفيقات والتشجيعات تسلم الفنان نصر مكري “جائزة حسن مكري” من السيد محمد الشاعر رئيس قسم المهرجانات بوزارة الثقافة. بدوره سلم الفنان نصر الجائزة الجديدة في سلسلة جوائز المهرجان، وهي جائزة “الميكروفون الذهبي” للمنشط التلفزيوني اسامة بنجلون.
وكان ختامه مسك مع مجموعة اش-كاين الشهيرة التي قدمت مجموعة من اغانيها، في ظهور جديد، اغاني ردد الجمهور العريض مقاطعها بالكثير من التناغم والشغف والمتعة، خصوصا عندما ختمت مشاركتها باغينتها المعروفة ” كلنا مغاربة”.
وقد توجت المجموعة في ختام هذه السهرة بجائزة “احسن مغني راب”، التي تسلمتها من يد وفاء بناني، مديرة المهرجان ورئيسة المجلس الوطني للموسيقى.