تمرين مغربي أمريكي للاستجابة للكوارث 2025

تدريب “ماروك مانتليت 2025”: تعزيز الجاهزية للطوارئ

نفذت القوات المسلحة الملكية المغربية (FAR) والولايات المتحدة الأمريكية التمرين السنوي الأول للاستجابة للكوارث “ماروك مانتليت 2025″، في العاصمة الرباط، بمشاركة نحو ثلاثين جندياً وضابط طيران من الحرس الوطني لولاية يوتا، إلى جانب عدد من المؤسسات المغربية المعنية بالطوارئ.

مشاركة متعددة التخصصات

شارك في التمرين عدد من الهيئات المغربية، من بينها:

• القوات المسلحة الملكية

• اللجنة الوطنية للاستجابة النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيميائية (NRBC)

• المديرية العامة للأمن الوطني (DGSN)

• الحماية المدنية

• وزارة الداخلية

ويأتي هذا التمرين في إطار شراكة ثنائية متواصلة منذ أكثر من عشر سنوات، تهدف إلى تعزيز قدرات الاستجابة للطوارئ وتنسيق الجهود بين الجانبين المغربي والأمريكي.

محاكاة سيناريوهات واقعية

تمرين “ماروك مانتليت” يُعد من أهم التمارين السنوية التي تركز على الاستعداد للكوارث، إذ يجمع فرقاً متعددة التخصصات لمحاكاة أزمات واقعية تشمل:

• الكوارث الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية (CBRN)

• مكافحة الحرائق

• الرعاية الطبية الطارئة

• البحث والإنقاذ

• تثبيت الهياكل المنهارة

• استخدام الطائرات بدون طيار (UAS)

التكنولوجيا في خدمة الطوارئ

ركز تمرين 2025 على دمج التكنولوجيا الحديثة، خاصة الأنظمة الجوية بدون طيار، لتحسين سرعة الاستجابة والتنسيق الميداني. كما تم تطوير استراتيجيات جديدة تشمل:

• الوقاية من الكوارث

• الاستجابة السريعة للحوادث

• التنسيق بين وحدات الجيش والأمن

• دعم الجهود الإنسانية

تعزيز الشراكة المغربية الأمريكية

قال المقدم آدم شيرمان، المسؤول عن وحدة الحرس الوطني لولاية يوتا:

“يشرفنا أن نشارك في هذا التمرين منذ 2013. هدفنا هو تعزيز شراكتنا مع القوات المغربية، وتجربة المعدات الحديثة، وتبادل الخبرات في ميادين متعددة”.

المملكة في موقع ريادي إقليمي

يساهم “ماروك مانتليت” في تعزيز موقع المغرب الإقليمي في مجال الاستجابات الإنسانية والطوارئ، ويُترجم التزام البلدين بتقاسم الأعباء وتحقيق التوافق العملياتي، بما يتماشى مع استراتيجية القيادة الأمريكية في أفريقيا (USAFRICOM) لبناء شراكات إقليمية مستقرة وقادرة على الاعتماد الذاتي.

خطوات لاحقة لترسيخ المكتسبات

ستقوم الوحدات المشاركة بتنفيذ تدريبات إضافية بعد انتهاء التمرين، لضمان تطبيق أفضل الممارسات وتعميم نتائج التمرين على المستوى الوطني والإقليمي.