سياسة

اجتماع التعاون الإسلامي يثمن مبادرات الملك محمد السادس لفائدة إفريقيا

اختتم وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، أمس الأحد بمدينة إسطنبول، أشغال دورتهم الـ 15، بالتنويه بمبادرات الملك محمد السادس الهادفة إلى تعزيز التضامن الإفريقي، خاصة دعم دول الساحل في الولوج إلى المحيط الأطلسي.

وأكد الاجتماع الأهمية الاستراتيجية للمبادرة الملكية، التي تنسجم مع رؤية المغرب في ترسيخ روابط التعاون والشراكة مع الدول الإفريقية، لا سيما بمنطقة الساحل، بما يعزز الأمن والازدهار المشترك.

كما أشاد المشاركون بمبادرة “الدول الإفريقية الأطلسية”، التي أطلقها الملك محمد السادس، باعتبارها مسارا واعدا لشراكة بين البلدان الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي، ترمي إلى تعزيز التكامل والتنسيق في قضايا الأمن البحري، والبيئة، والتنمية المستدامة.

وفي الشأن المتعلق بالهجرة، نوه الاجتماع بدور الملك محمد السادس كرائد في قضايا الهجرة على المستوى القاري، وباستمرار المملكة المغربية في تولي مهام “بلد بطل” لتنفيذ مضامين الميثاق العالمي للهجرة.

وفي سياق مكافحة الإرهاب والتطرف، جدد وزراء التعاون الإسلامي إشادتهم باختيار المغرب شريكا لمنظمة الأمم المتحدة لاحتضان “مكتب برنامج مكافحة الإرهاب والتكوين في إفريقيا” بالرباط، مؤكدين نجاح المملكة في رئاسة مجموعة التركيز الخاصة بإفريقيا ضمن التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش”.

وتوقف الاجتماع أيضا عند تجربة المغرب المتميزة في محاربة التطرف، والتي توجت بافتتاح مكتب أممي لمكافحة الإرهاب والتدريب في القارة الإفريقية بتاريخ 24 يونيو 2021.

يشار إلى أنه تم، خلال هذه الدورة، انتخاب المغرب لعضوية الهيئة المستقلة الدائمة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، عن المجموعة العربية، لولاية تمتد لثلاث سنوات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

13 − 9 =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض