
تفجيرات وصواريخ تستهدف مطار عدن لدى وصول طائرة تُقِلُّ الحكومة اليمنية الجديدة
سارة أمغار
تعرض مطار عدن الدولي باليمن، لانفجارين وقصف بصواريخ كاتيوشا، تزامنا مع وصول طائرة قادمة من العاصمة السعودية الرياض، تقل الحكومة اليمنية الجديدة، والملحق العسكري لدى دولة الإمارات اللواء شلال شائع، بالرغم من الاستنفار الأمني والحشد العسكري داخل وخارج وحول المناطق المحاذية للمطار والمؤدية للقصر الرئاسي.
وكان من المقرر أن تبدأ هذه الحكومة بشكل رسمي أشغالها هذا اليوم، بيد أنها نُقِلت بالكامل إلى القصر الرئاسي معاشيق، أمام هذا التهديد الناري الذي كاد يتمكن منها قبل أن تبدأ خطوتها الأولى.
ودخلت هاته الحكومة الجديدة بهذا التفجير والهجوم المدبر من ميلشيات الحوثي، تاريخا أسودا لعدم تحقق حلم الاستقرار بعد، في آخر أيام هذه السنة المظلمة 2020، ولربما قد تكون أول حكومة في العالم تتعرض بالكامل للهجوم بعد يومين من أدائها اليمين الدستورية أمام رئيسها، عبد ربه منصور هادي.
وتسبب القصف الصاروخي للمطار، والتفجيرات التي نُفِّذت في مدرجه، وصالة تُحاذي مكان الصحافة الدولية التي حلّت لتغطية حدث عودة الحكومة المشكّلة بناء على اتفاق الرياض الموقع بين السلطة الشرعية والمجلس للمجلس الانتقالي الجنوبي، في وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى، من بينهم مصور قناة “سكاي نيوز عربية”.
وذكرت “سبوتنيك” الإخبارية الروسية، أن محافظ عدن، أحمد حامد لملس، ومدير الأمن اللواء مطهر الشعيبي، كانا في مقدمة مستقبلي رئيس الحكومة وأعضائها، دون أن يطالهم أي سوء من الانفجار والقصف الصاروخي.