رحلة إليس ووشن من الأدغال بحثا عن فك شفرات اللغز الأسطوري إلى رحاب ثانوية علال الفاسي بأوريكا
مباشرة بعد إنتهاء تصوير آخر مشاهد المسلسل الأمازيغي إليس ووشن استضاف نادي المسرح بثانوية علال الفاسي الإعدادية بأوريكة الفنانة والممثلة الأمازيغية الشهيرة نورة الولتيتي، في مناسبة ثقافية وفنية مميزة، تهدف إلى تعزيز التواصل بين المؤسسة التعليمية والمحيط الفني المحلي.
رئيس المؤسسة، رحب خلالها بالفنانة المتألقة نورة الولتيتي كما أعرب عن سعادته بهذا اللقاء الذي يعكس انفتاح المؤسسة على مختلف المجالات الفنية والثقافية.
من جانبه قدم الأستاذ سفيان ايت احماد عرضًا شاملاً حول تاريخ السينما الأمازيغية، مرورًا بأهم محطاتها والأعمال البارزة التي قدمت على مر السنين، مع تسليط الضوء على مشاركة الفنانة نورة الولتيتي في العديد من هذه الأعمال السينمائية. ومن جانبه قدم الأستاذ عادل بنيعيش توطئة انتقل خلالها إلى فتح نقاش مفتوح مع المتعلمين حول قضايا الفن الأمازيغي والصناعة السينمائية، وخلال تدخلاتهم أفصح العديد من التلاميذ عن آراءهم وتصوراتهم حول الوضع الحالي للسينما الأمازيغية، وآفاقها المستقبلية.
واستفاد المتعلمون من الحوار الذي جمعهم مع الضيفة، إذ شاركت نورة الولتيتي بطلة مسلسل إليس ووشن تجربتها الشخصية في هذا المجال مع طلبة العلم ، وأبرزت التحديات التي تواجه السينما الأمازيغية، لاسيما في مجالات الكتابة والإخراج . كما سلطت الضوء على أهمية تعزيز الإنتاجات السينمائية الناطقة بالأمازيغية ودور هذه الصناعة في الحفاظ على الهوية الثقافية الأمازيغية.
ومن جانبهم عبر أعضاء نادي المسرح عن شكرهم العميق للفنانة على حضورها واهتمامها بالمساهمة في تطوير الوعي الثقافي لدى المتعلمين. كما قدموا لها شهادة تقديرية كعربون شكر وتقدير، إلى جانب هدية تذكارية صنعت من الصناعة التقليدية لمنطقة إوريكة. واختتم اللقاء بصورة جماعية شارك فيها جميع الحضور من طاقم تربوي، رئيس المؤسسة، والمتعلمين، لتوثيق هذا اللقاء الفني الذي فتح أبوابًا جديدة لفهم أعمق للسينما الأمازيغية.
هذا اللقاء يعكس حرص الفنانة نورة الولتيتي على تعزيز الثقافة الفنية وسعيها الدائم دعم الشباب على الابتكار والإبداع لتعزيز الهوية الثقافية الأمازيغية ودعم السينما المغربية على وجه الخصوص ومحاولة صقل مواهب جيل المستقبل المعول عليه لحمل مشعل السينما الأمازيغية.
