
علاش الإعلام المغربي ما كيواكبش إنجازات المغرب والأحداث العالمية بفعالية؟
ابراهيم بنشواف mcg24
سؤال مهم، والجواب عليه فيه بزاف ديال الجوانب. بالفعل، الإعلام الرسمي المغربي عندو دور كبير خاصو يلعبو فمواكبة التطورات والمنجزات اللي كيشهدها المغرب واللي غيستقبلها قريبا، خاصة مع الأحداث العالمية اللي غينظمها مستقبلاً، بحال كأس العالم 2030 أو المناسبات الرياضية والثقافية الكبرى. كاينة بعض الأسباب اللي كتفسر علاش المواكبة ديال الإعلام الرسمي مرات كتكون أقل من التوقعات.
المشكل الاول هو أسلوب العمل التقليدي، فالإعلام الرسمي غالباً كيخدم بأسلوب تقليدي وبوتيرة بطيئة مقارنة مع الإعلام الحديث. هادشي كينعكس على سرعة التفاعل ونقل المعلومات بشكل ملائم ومواكب للتطورات.
المشكل الثاني هو نقص فالإبداع والتجديد، بحيث الإعلام الرسمي مرات كيكون قليل فالمحتوى الإبداعي واللي كيجذب المشاهدين، بحال إنتاج محتوى بصري متجدد وتقارير متنوعة اللي توضح الأبعاد العميقة ديال هاد الأحداث. هاد النقص فالتجديد كيجعل بزاف من الناس كيتوجهوا للإعلام الأجنبي أو منصات التواصل الاجتماعي اللي كتواكب الأحداث بشكل أسرع وأكتر حيوية.
المشكلة الثالثة هي الموارد البشرية والتقنية المحدودة، عند بعض المؤسسات الإعلامية الرسمية، وهدا كيأثر على القدرة ديالها باش تغطي الأحداث الكبيرة بفعالية. وكاين كذلك تزويد الإعلام بالوسائل التقنية الحديثة والكوادر المدربة كيساهم فالتطور ديالو.
المشكل الرابع هو عدم التركيز على الترويج للمغرب عالمياً،
فالإعلام الرسمي مرات كيركز على الأخبار المحلية فقط، وما كيعتنيش بزاف بالزاوية الدولية اللي كتشوف المغرب كنموذج تطور أو كبلد قادر ينظم أحداث عالمية. لو كان التركيز على نشر الأخبار بصيغة ترويجية للمغرب، كيما كيديرو بزاف الدول، كنا نقدروا نوصلو صورة قوية على المغرب للعالم.
المشكلة الخامسة هي التأطير والسياسة التحريرية ديال الإعلام الرسمي مرات كتكون محددة وكتفرض مقاربة تقليدية تجاه نوعية المحتوى وطريقة التغطية. وهادشي كيمشي ضد التوجه الحديث اللي كيكون عندو نوع من الحرية والابتكار باش يوصل الرسالة بطرق جديدة، بحال الاستعانة بوسائل التواصل الاجتماعي أو الاستفادة من المؤثرين الرقميين.
باش الإعلام الرسمي المغربي بكافة مكوناته يوصل لمستوى مواكبة فعال، خاصو ياخذ بعين الاعتبار التطورات الرقمية اللي كتشهدها الساحة الإعلامية، ويعزز من روح الإبداع ويمشي فالاتجاه اللي كيروج لصورة المغرب كبلد متطور وقادر على تنظيم أحداث عالمية ناجحة.
خاص المسؤولين يقطعو مع الهواية ويدوزو للاحتراف، ويصالحو الجمهور المغربي مع قنواتهم وإذاعاتهم وما يدفعوهومش يمشيو للقنوات الأجنبية باش يعرفو أخبار بلادهم.