
انطلاق عمليات المسح الطبوغرافي لتحديد مسار أنبوب الغاز بين المغرب نيجيريا
أعلنت شركة “الدراسات الطبوغرافية والتهيئة الأرضية والمساعدات التقنية” (ETAFAT) المتخصصة في الاستشارات والهندسة والبيانات الجيومكانية ونظم المعلومات الجغرافية (GIS)، أنها أطلقت عمليات المسح الطبوغرافي في الجزء الشمالي لمشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب، وفق ما ذكره موقع “الطا”قة”.
وتركز دراسات الشركة المذكورة، وفق ذات المصدر، على الجزء الشمالي الذي يشمل المغرب وموريتانيا والسنغال من مسار أنبوب الغاز العملاق، الذي سيمر عبر 13 دولة في غرب القارة السمراء، وتهدف هذه الخطوة إلى تحديد المسار الأمثل لمرور الأنبوب، بما يناسب التكلفة.
وسيمتد خط أنبوب الغاز المغربي النيجيري على طول ساحل غرب أفريقيا من نيجيريا، مرورا ببنين وتوغو وغانا وساحل العاج وليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا إلى المغرب، إذ سيُربط بخط أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي وشبكة الغاز الأوروبية.
وحسب ذات المصدر، فإن مديرة المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، أمينة بنخضرة، ذكرت أنه خلال مراحل التنفيذ من المتوقع تقسيم المشروع إلى نحو 3 أو 4 مراحل وقطاعات من أجل الإسراع في تنفيذه، إذ من الممكن بدء تنفيذ الخط من نيجيريا إلى غانا وكوت ديفوار، وفي الوقت نفسه، يمكن تنفيذ المرحلة من السنغال إلى موريتانيا، وصولًا إلى المغرب، كما يمكن بالتزامن مع ذلك بدء تنفيذ الخط البري داخل الأراضي المغربية، وصولًا إلى الخط الواصل إلى أوروبا، وبعد ذلك يمكن تنفيذ خط الربط من السنغال وكوت ديفوار.
وقالت: “نتوقع بدء عمليات التنفيذ عام 2025 من خلال أكثر من قطاع بالمشروع في الشمال والجنوب، وقد نصل إلى ضخ الغاز في المرحلة الأولى من خط الأنابيب بنهاية عام 2028”.