رياضة

السماح لعشرين رياضيا روسيا بالمنافسة في 2022

سمح الاتحاد الدولي لألعاب القوى (وورلد أثلتيكس) لعشرين رياضيا روسيا بالمشاركة في الأحداث الرئيسية خلال عام 2022 تحت علم محايد، ليضاعف بذلك العدد الذي سمح له بالتنافس خلال العام الحالي.

وأقر الاتحاد الدولي في وقت سابق من هذا الأسبوع بأن روسيا أحرزت “تقدما مطردا” في تلبية متطلبات العودة الى المنافسة الدولية، لكن ليس بما يكفي لرفع الحظر المفروض عليها منذ عام 2015 بسبب فضيحة التنشط الممنهج برعاية الدولة.

وقال رئيس فريق العمل المولج بمراقبة الحظر المفروض على روسيا، رون أندرسون، بعد اجتماع المجلس العالمي لألعاب القوى إنه “بناء على التقدم الذي تم إحرازه وبالتوافق مع خطة إعادة الدمج، أوصى فريق العمل بزيادة حصة +أي أن أي+ (الرياضيون المحايدون المعتمدون) في المسابقات الرئيسية لعام 2022 الى 20 رياضيا “.

لكن أندرسن حذر من أن أي خرق مستقبلي لشروط العودة الى المنافسة سيؤدي الى تخفيض هذه الحصة بنسبة 25 بالمئة.

وسمح هذا العام لعشرة رياضيين روس فقط بالمشاركة في الأحداث الرئيسية بشكل محايد.

وغرقت روسيا منذ 2015 في فضيحة واسعة للتنشط الممنهج برعاية الدولة والغش المتكرر، حتى وصل الأمر في 2020 الى استبعادها لمدة عامين من المنافسات الدولية الكبرى.

واستبعدت روسيا في بادىء الأمر لمدة أربعة أعوام من المنافسات الدولية الكبرى من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا)، لكن العقوبة خفضت في نهاية عام 2020 الى عامين من قبل محكمة التحكيم الرياضية (كاس).

ورغم تعليق عضوية بلادهم في عام 2015، تمكن الرياضيون الروس من المشاركة في اللقاءات والبطولات منذ 2016 تحت علم محايد في ظل شروط امتثال صارمة بقواعد مكافحة المنشطات.

وتم تعليق عملية منح وضع “رياضي محايد معتمد” في نونبر ، وذلك بعدما ساعد الاتحاد الروسي لألعاب القوى لاعب الوثب العالي دانييل ليسينكو في تقديم وثائق مزورة لتبرير خرق التزاماته المتعلقة بالكشف عن مكانه من أجل الخضوع لفحص منشطات.

وأعيد إطلاق هذه العملية في مارس الماضي بعدما التزم الاتحاد الروسي لألعاب القوى بـ”خطة إعادة دمج”، لكن الحصة الروسية كانت مقتصرة على عشرة رياضيين كحد أقصى في المسابقات الرئيسية لعام 2021.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

6 − 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض