ثقافة

الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم فالمغرب: كنز ثقافي وهوية متعددة

ابراهيم بنشواف mcg24 

كل 21 فبراير، كيحتفل المغرب مع باقي دول العالم باليوم العالمي للغة الأم، مناسبة كتبرز فيها أهمية التنوع اللغوي والثقافي فبلادنا. المغرب معروف بالتعدد اللغوي ديالو، حيث كيعتابر العربية والأمازيغية اللغتين الرسميتين، وكيتكلم المغاربة بزاف ديال اللهجات، بحال الدارجة والحسانية، وزيد عليهم الحضور القوي للغات بحال الفرنسية والإسبانية والإنجليزية.

اللغة الأم عندها دور كبير فالحفاظ على الهوية والثقافة، وكتساعد فالتحصيل الدراسي والتواصل السليم. فالمغرب، النقاش حول اللغات كيبقى حاضر بقوة، خاصة فمجال التعليم والإعلام، بحيث كاين مجهودات لتعزيز تدريس الأمازيغية وتثمين الدارجة فبعض السياقات.

هاد المناسبة كتكون فرصة لتنظيم ندوات، لقاءات ثقافية، وبرامج فالإعلام حول أهمية التنوع اللغوي. المدارس والجامعات كيديرو أنشطة توعوية، والجمعيات الثقافية كتنظم لقاءات للحفاظ على اللغات المحلية.

رغم الاعتراف الرسمي بالأمازيغية فالدستور، باقي كاينين تحديات فالتطبيق، خاصة فمجال التعليم والإدارة. الدارجة كتعيش وضعية وسط بين الاستعمال اليومي وعدم الاعتراف بها كلغة رسمية، واللغات الأجنبية عندها تأثير كبير، خاصة الفرنسية.

الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم فالمغرب ماشي غير لحظة للاعتراف بالتنوع اللغوي، بل هو دعوة لتعزيز السياسات اللغوية اللي كتحافظ على اللغات المحلية، وتشجع التعليم والتواصل بها، باش يقدر كل مغربي يفتاخر بلغتو وهويتو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

15 + 14 =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض