البلدان الإفريقية ومجموعة السبع تواجه معا تحديات الديمقراطية‎‎

“الإنصات، تبادل الأفكار، التعلم – حتى نتمكن من تحسين وتقوية ديمقراطياتنا”. هذا هو هدف المؤتمر الذي يحضره اليوم في برلين أكثر من 200 ممثل من 8 دول أفريقية ودول مجموعة السبع والأمم المتحدة.

كيف يمكن للديمقراطيات أن تقدم أفضل معلومات قائمة على الحقائق؟ كيف يمكننا تكييف قوانيننا لمواجهة المحتوى الإجرامي في الإنترنت؟

سيقدم المؤتمر لمحة عامة عن المبادرات الحالية وفرص الشراكة في مجال تعزيز الديمقراطية، في هذا الجانب والعديد من الجوانب الأخرى. بالإضافة إلى وزيرة الخارجية الألمانية بيربوك، ستتحدث أيضًا وزيرة خارجية غانا شيرلي أيوركور بوتشوي، والناشط النيجيري في مجال حقوق الإنسان والمؤسس المشارك لمنظمة الشفافية الدولية أوبي إيزيكويسيلي.

خلفية المؤتمر: تعرضت الأنظمة الديمقراطية في كل من الدول الإفريقية ودول مجموعة السبع مؤخرًا لضغوط متزايدة. في الاتحاد الأوروبي، على سبيل المثال، ننظر بقلق إلى تقويض بعض الحكومات لسيادة القانون واستقلال القضاء وحقوق الأقليات.

في الوقت نفسه، وفقًا لاستطلاعات الرأي، لا تزال الديمقراطية تحظى بشعبية في جميع أنحاء العالم. في استطلاع رأي مُعبر أجراه معهد دراسات الرأي Afrobarometer، أفاد حوالي 70 بالمائة من الناس في البلدان الأفريقية إنهم يفضلون الديمقراطية على أي شكل آخر من أشكال الحكم. والأرقام متشابهة في دول مجموعة السبع. من الأهمية بمكان أن تتحد الديمقراطيات لمواجهة التحديات المذكورة.

ولهذا السبب بالتحديد، جعلت ألمانيا زيادة المرونة الديمقراطية من أولويات رئاستها لمجموعة السبع في عام 2022.