مجتمع

انتخاب أعضاء مكتب المجلس التلاميذي الإقليمي بتيزنيت

انتخب اليوم الجمعة 24 فبراير أعضاء مكتب المجلس التلاميذي الإقليمي بتيزنيت، حيث أجرى المجتمعون بقاعة الاجتماعات بمقر عمالة الإقليم ثلاثة عمليات اقتراع همت انتخاب الرئيس ونائبيه من الجنسين وبقية أعضاء مكتب المجلس، هذا الأخير الذي صوت الحاضرون على أن يتضمن 13 عضوا وذلك وفقا للمذكرات الوزارية المؤطرة لإجراءات إرساء وتجديد المجالس التلاميذية ومكاتبها لاسيما المذكرة 083/21 الصادرة عن وزارة التربية الوطنية بتاريخ 30 شتنبر 2021،وأسفرت العمليات على انتخاب أسماء أكشار رئيسة للمجلس، وبسام نموس ومريم الكشاني نائبيها؛ وبقية الأعضاء العشرة كل من سافير إبراهيم وفاضمة لشكر، وإدريس بوكرشيض وأميرة أفيشيل، وحمزة بغواب وربيعة دابرام، وعبد الكريم إكَضي ومريم أيت سي احمد، وياسر الزهيم ودعاء أمكار.
وقد تم انتخاب المجلس، تحضيرا لمشاركة الإقليم بداية شهر مارس المقبل بالمجلس التلاميذي الجهوي لجهة سوس ماسة بأكادير والذس سيحضره عن مجالس الأقاليم الجهة الستة رؤساء ونواب هذه المكاتب الإقليمية المنتخبة لتجديد الهياكل الجهوية لهذه الأجهزة الحكامية الهامة في مجال التربية على قيم المواطنة وحقوق الإنسان.
في كلمة بالمناسبة، ربط رئيس المجلس الإقليمي لتيزنيت  أدوار المجالس التلاميذية بأهميتها البيداغوجية المتمثلة في إعداد أعضائها للاندماج في الحياة العامة وبالأخص بالشأن العام وتدبيره، في جماعات ترابية هي في أمس الحاجة إلى أجيال في المستقبل تعي أدوارها وأهدافها التنموية، كما أسهب في كلمته في الحديث عن المجلس الإقليمي لتيزنيت كنموذج لمؤسسات الديمقراطية المحلية التي يتهيَّأُ لتدبيرها من سيقدر له أن ينتهي إلى المشاركة العامة في الحياة السياسية والانتخابية ببلادنا.
ومن جهته ركز رئيس مصلحة التخطيط التربوي والخريطة المدرسية نيابة عن المدير الإقليمي لقطاع التعليم بتيزنيت على محورية التلميذ في خارطة الطريق لإصلاح منظومة التربية والتكوين، حيث بسط ملخصا عن سياق تبنيها وعن أهدافها الاستراتيجية والتزاماتها في محاورها الثلاثة: التلميذ والأستاذ والفضاء المدرسي، مؤكدا على أهمية أنشطة الحياة المدرسية ومنها المشاركة في المجالس التمثيلية للتلاميذ، واعتبرها ركيزة أساسية لتجويد القرار التربوي حيث تلعب دورا هاما في التواصل مع التلاميذ وإعطائهم الفرصة لإبداء آرائهم ومقترحاته وهمومهم المرتبطة بتدبير القطاع.
وفي نفس السياق، تحدثت نائبة رئيس المجلس المحلي للشباب بجماعة تيزنيت، عن التربية على المواطنة والسلوك المدني والديمقراطية التشاركية، محللة مفاهيمها الأساسية ومستجدات الدستور المغربي في هذا المجال لتخلص على كون المجالس التلاميذية بجميع مستوياتها المجالية هامة في تربية التلاميذ والتلميذات وتعويدهم على المبادرات التشاركية والتشبع بروح الديمقراطية والمساهمة الإيجابية في كل مناحي الحياة المجتمعية.
وقد رفع المجلس المنتخب برقية ولاء وإخلاص  إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس عبر فيها على امتنان وعرفان التلاميذ والتلميذات للعناية الفائقة التي يوليها  جلالته لقضايا بلادنا وتنميته الشَّاملة عُموما، وللمنظومة التربوية وقضايا أجيال المستقبل ِبشكل خاص. كما أكد المجلس في برقية لصاحب الجلالة والتي تلتها رئيسته في ختام اللقاء، عزمه على المشاركة الفعلية في نشر ثقافة الديمقراطية وحقوق الإنسان والسلوك المدني، وعلى تسخير إمكانيات وأنشطة الحياة المدرسية لإشراك أكبر عدد من التلميذات والتلاميذ في المؤسسات التعليمية التي للمساهمة في إنجاح النموذج التنموي من بوابته التربوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عشرين + اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض