الدكتورة أسمهان الوافي: من اليوسفية إلى واحدة من 100 شخصية مهمة في العالم

 MCG24

أسمهان الوافي، بنت مدينة اليوسفية، هي وحدة من النساء المغربيات اللي قدرو يوصلو للعالمية بفضل العلم والمعرفة. من وهي صغيرة كانت متفوقة فالمدرسة، خصوصاً فالعلوم، وهاد الشي خلا عائلتها تشجعها تكمل القراية ديالها. مشات لِمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة وخدات الشهادة ديالها ، ومن بعد كملت الماستر فالتخصص ديال الوراثة وتربية النبات، وحتى الدكتوراه حصلات عليها فإسبانيا، من جامعة قرطبة، فمجال علم الوراثة سنة 2000.

الخدمة ديالها ما بقاتش محدودة فالمغرب، بل ولات كاتخدم مع منظمات دولية كبار، بحال المركز الدولي للبحوث الزراعية (إيكاردا)، والمركز الدولي للذرة والقمح، ومن بعد ولات المديرة العامة للمركز الدولي للزراعة الملحية فدبي (إكبا). تحت القيادة ديالها، المركز دار بزاف ديال الابتكارات، ولقاو حلول للفلاحة فالأراضي القاحلة والمالحة، بحال زراعة الكينوا، اللي تنجح فظروف صعيبة للفلاحين الصغار.

الملك محمد السادس وشحها فـ2014 بوسام المكافأة الوطنية من درجة ضابط، تقديراً للمجهودات ديالها فالعلم وخدمة البلاد. فـ2020، تعينات ككبيرة العلماء فـمنظمة الأغذية والزراعة ديال الأمم المتحدة (الفاو)، وولات أول مغربية كتحتل هاد المنصب العالي. المدير العام للفاو، شو دونيو، قال أن أسمهان عندها كفاءة كبيرة وغتساهم بقوة فحل المشاكل اللي كتعاني منها بلدان الشرق الأوسط وإفريقيا.

هاد العالمة ما بقاتش غير خدامة فصمت، بل العالم بدا كيعترف بيها، وتم اختيارها من بين أكثر 100 شخصية مؤثرة فالعالم من طرف عدة مؤسسات دولية، بفضل الأثر الكبير اللي كاتخليه فميادين الزراعة، البحث العلمي، والأمن الغذائي. هاد الاختيار ماشي غير تكريم، بل رسالة للعالم أن المرأة المغربية قادرة توصل للعالمية وتكون نموذج للإلهام.

ورغم الشهرة والجوائز، أسمهان بقات متواضعة، وكتقول أن النجاح الحقيقي هو ملي كتقدر تخلق الأمل فحياة الناس وتعاونهم يواجهو التحديات. هي اليوم رمز ديال الطموح، العزيمة، والإبداع، وكتعطي الأمل لآلاف الشابات المغربيات بأن العلم والمعرفة يقدرو يفتحو بيبان العالم.