
الدورة 11 من أيام تراث الدار البيضاء ما بين 13 و15 ماي الجاري
بعد سنتين من التوقف بسبب وباء كوفيد-19، تعود أيام تراث الدار البيضاء في نسختها الحادية عشرة وذلك ما بين 13 و15 ماي الجاري، تحت شعار “الحفاظ على التراث، مجهود جماعي”.
وأوضح بلاغ لجمعية “Casamémoire”، الجهة المنظمة، أنه بعد أزيد من 25 سنة من العمل من أجل الحفاظ على التراث المعاصر وتعزيزه ترسخت لديها قتناعة بأن التراث والحفاظ عليه هو شأن يهم الجميع.
وحسب الجمعية، فإنه بعد عشر دورات (بين 2009 و2018)، “التي شكلت لساكنة الدار البيضاء فرصة مميزة لاكتشاف تراث مدينتهم”، فإنها واعية بالدور المهم الذي يلعبه جمهور هذه المدينة والمجتمع المدني من أجل حماية وتثمين تراث المدينة، معربة عن رغبتها في أن تعمل هذه النسخة على إعادة ربط الاتصال مع جمهورها بعد هذه السنوات التي خيم فيها الوباء.
وتابع المصدر ذاته أن النسخة الحادية عشرة من أيام تراث الدار البيضاء ستشكل فرصة للاحتفال بالتقدم الكبير في العمل على الاعتراف بتراث الدار البيضاء وصونه، خاصة من خلال جميع الأعمال التي قام بها مختلف الفاعليين العموميين بمشاركة الفاعلين الاقتصاديين والمؤسساتيين، دون نسيان أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به في هذا المجال.
وتابع البلاغ أنه لكل هذه الأسباب، ترغب الجمعية في جعل دورة هذه السنة من ناحية، مناسبة لاستعراض الإنجازات المشتركة التي تحققت خلال سنواتها الأخيرة، ومن جهة أخرى فرصة للتفكير في الميكانزمات القانونية لحماية التراث وأدوات الدعم للمستثمرين والمالكين لتقييم ممتلكاتهم”، مضيفة أن دورة هذه السنة ستعرف تنظيم جولات بمرشدين لمساعدة سكان الدار البيضاء وغير المقيمين بها على اكتشاف “كنوز” المدينة.