
الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدة مالية للموزمبيق بقيمة 116 مليون دولار لمكافحة جائحة كورونا
أعلن سفير الاتحاد الأوروبي في مابوتو، أنطونيو سانشيز بينيديتو غاسبار، أن الاتحاد سيضع مبلغا ماليا بقيمة 116 مليون دولار رهن إشارة الموزمبيق لمساعدتها على تعزيز عملية مكافحة جائحة كورونا.
ونقلت الصحافة المحلية أمس الثلاثاء عن السفير الأوروبي قوله إن هذا الغلاف المالي الذي سيتم ضخه على مدى سنتين، سي خصص بالأساس للتصدي للانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن جائحة كوفيد-19. وأوضح الدبلوماسي أن الاتفاق التمويلي الجديد يتميز ب”خصائص مختلفة” عن المساعدة المالية المباشرة التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لمابوتو في إطار اتفاقيات سابقة.
وتعيش الموزمبيق، على غرار العديد من الدول الإفريقية، على وقع تداعيات الأزمة الصحية العالمية بسبب تفشي وباء كوفيد-19، التي فرضت تطبيق قيود صارمة مما أبطأ وتيرة الأنشطة الاقتصادية.
وحسب آخر الإحصائيات الصادرة عن الاتحاد الإفريقي، فإن الموزمبيق سجلت 12 ألف و 988 حالة إصابة مؤكدة، فيما توفي 93 شخصا مقابل شفاء 10 آلاف و 439 شخصا. تجدر الإشارة إلى أن الموزمبيق رفعت في شتنبر الماضي القيود والإجراءات المشددة لمحاربة فيروس كورونا، وذلك نتيجة لانخفاض معدل الإصابة مقارنة بالدول المجاورة. وقد علق رئيس الموزمبيق فيليب نيوسي على الأمر قائلا “نحن فخورون بما اتخذناه من إجراءات وقائية مكنتنا من احتواء تفشي الفيروس “.