سياسة

#مانيش_راضي.. هاشتاغ يَجْهرُ باحتقان جارة السوء

عبد اللطيف أفلا

عربتنا تمضي رغم عواء ذئاب الغدر وشياطين الجور..
عربتنا تمضي نهضة وازدهارا، وتومض أَلقًا يسعى نوره من صحرائنا المغربية إلى كل الربوع.
عربتنا تمضي بقوة وأمن وأمان، كردم ذو القرنين يُقبر مكر وأحقاد كابرانات جارة السوء، فيتركها تعيث فسادا في بلد كان نعم الأخ ونعم الصديق، فغدى سعيه الوحيد كيد العداء لشقيقه، ونصرة خصوم وحدته الترابية، وجمهورية الوهم والذل والعار.
فيا أسفاه على شعب طال ظلمه وطال الدوس على حرياته! فإلى متى؟
ربما بوادر التغيير تحبو لتتراءى في الأفق وإن كانت لا تزال بعيدة لدى شعب مقت حكم العسكر، ونادى بالديمقراطية غير راض على الأوضاع الاجتماعية و الاقتصادية لمهده، وكذلك سائما حياكة ونسج قصر المرادية شباك العداوة ضد مملكة السلم والسلام والمحبة والإخاء والتعايش.. فجهر على النت لكل العالم بهاشتاغ ضد عصابة وقراصنة ثبون #مانيش_راضي.
#مانيش_راضي، ليس بجديد ولا بحدث عليه ان يكون حديث مجالس، بقدر ما هو إلا واقع ينضاف لوقائع يومية عن حقيقة دولة تتراجع للخلف والنسيان والعزلة بإيقاع مرعب، في كل الاتجاهات انطلاقا من سياستها الخارجية وعلاقاتها الدولية.
حملة الانفجار الداخلي للشعب الجزائري على مواقع التواصل الاجتماعي تنديدا بتدهور وتردي الحالة المعيشية، واحتجاجا على سياسات قمع نظام العسكر التي تصاعدت بتطرف منذ حراك 22 فبراير 2019، هي انعكاس لخيبة نظام الحكم، ومطلب بدولة مدنية ديمقراطية.
ولأن هذا الهاشتاغ أربك النظام الجزائري المجنون بشكل ملفت فزاد جنونه، سارع لتزييفه وإصدار هاشتاغ مضاد، #أنا_مع_بلادي واتهام سيده المغرب كالعادة والمألوف بالوقوف وراءه، لكن لا تُحجب الشمس بالغربال، لأن الشعب الجزائري بات يدرك بعين اليقين كل الحقائق المزيفة، غير راض عن معيشه اليومي، خَجِل من تراجع مكانة بلده في المنتظم الدولي، فعبر عن سخطه الشعبي بعزوفه السياسي ومقاطعة غالبيته للانتخابات الرئاسية الأخيرة تطلعا لإسقاط النظام المريض.

التعلقيات التالية هي لبعض الجزائريين المناصرين لحملة #مانيش_راضي، كما هي:
ابو اسامة
-الأحد 22 ديسمبر 2024 11:19
الجزائر كبيرة بجماجمها، بطوابيرها على العدس و الحليب و البطاطيس. اذا كنا نبوس الايادي فذلك مجرد احترام . فالولد يقبل يد والده. اما ان تقبل يد ماكرون فتلك ام المهازل وارجع الى الارشيف اثناء زيارة ماكرون الى الجزائر.
عثمان .ف dz باريس
زائر
-الأحد 22 ديسمبر 2024 01:15
نظام الكابرانات إلى زوال ،نظام الخونة مبدع العشرية السوداء، قاهر الشعب المحكور، سارق خيرات البلاد ، مبدد الأموال على البوليساريو وجنوب افريقيا ومانديلا…وغيرهم، سقط بشار الكلب ،وسيسقط نظام الكراغلة ، قادة جيش العجزة الشفارة سيزولون، لهم مليارات مهربة خارج البلاد ،ويرددون اسطوانة المخزن والمروك صباح مساء ،لايهام الشعب أن هناك عدو خارجي، العدو الخطير هم كابرانات الجزائر، لابنية تحتية، لامواد أساسية، ارتفاع صاروخي في المواد الغذائية والطوابير من اجل علبة حليب….تدهور الفلاحة والتصنيع ،والاستثمار…وكذب اعلام الكابرانات لتغطية الفشل الذريع،تحيا الثورة الجزائرية العظمى.
عبدو
-السبت 21 ديسمبر 2024 15:38
لقد حان وقت التحرر لشعب الجزائري من نضام التمويه

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

18 + 7 =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض