
انطلاق النسخة الأولى للأيام التواصلية للقرب لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني
انطلقت، اليوم الجمعة، النسخة الأولى من “الأيام التواصلية للقرب” التي تنظمها مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني. التظاهرة موجهة لفائدة منخرطي المؤسسة من موظفي الأمن الوطني الممارسين والمتقاعدين، بالإضافة إلى أبنائهم وباقي ذوي حقوقهم. وتستمر هذه التظاهرة من 6 إلى 8 دجنبر الجاري، وتُقام في فضاء خاص تم تجهيزه بالقاعة متعددة الرياضات محمد مجيد بمدينة الدار البيضاء.
وتهدف هذه التظاهرة، حسب ما أوضحته المؤسسة في بلاغ صحافي، إلى تعزيز التواصل المباشر مع المنخرطين من خلال عرض شامل وتفاعلي للخدمات والشراكات التي توفرها المؤسسة. وتشمل الفعاليات مجموعة من الأروقة والفضاءات التي تقدم معلومات عن شركاء المؤسسة من مزودي الخدمات في مجالات العقار، الأبناك، التأمينات، وشركات الاتصالات.
كما تهدف هذه الأيام التواصلية إلى تحقيق الاتصال المباشر مع المستفيدين، والاستماع إليهم للتفاعل مع احتياجاتهم في مجال الخدمات الاجتماعية. وتعمل المؤسسة على معالجة الحالات الخاصة والمستعجلة، مع تسهيل وصول جميع منخرطي أسرة الأمن الوطني إلى خدماتها الاجتماعية.
وأكدت المؤسسة أن تنظيم هذا الحدث يأتي في إطار تحول نوعي في استراتيجيتها، حيث تسعى إلى تنويع العرض الخدماتي وزيادة عدد الشركاء المتعاقدين، بما يعزز نوعية الخدمات المقدمة. وتحرص المؤسسة على تبني سياسات تواصلية تهدف إلى الاستماع لانتظارات المستفيدين، سواء من الموظفين، المتقاعدين، أو ذوي حقوقهم.
كما أشارت المؤسسة إلى أن هذه التظاهرة ستشمل في المستقبل القريب ولايات أمن مراكش، طنجة، والرباط خلال مرحلة أولى، على أن يتم توسيعها في المستقبل لتشمل كافة القيادات الأمنية على الصعيد الوطني. هذه المبادرة تأتي في سياق تعزيز القرب والتفاعل المباشر مع منخرطي المؤسسة من مختلف الفئات.