
محمد شباك يرفع شارة اللواء الأزرق الممنوح من طرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بشاطئ عين الذئاب الممتد
الدارالبيضاء/عزالدين بورقادي
حصل شاطئ عين الذئاب الممتد “شوال”، الذي يقع بتراب المقاطعة الجماعية أنفا، على علامة اللواء الأزرق لسنة 2020 للمرة الرابعة المعترف بمطابقتها للمعايير الدولية، من ضمن 26 شاطئا، التي صار بإمكانها نصب العلامات المستحقة خلال فصل الصيف.
وقد منحت هذه العلامة من طرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي ترأسها الأميرة الجليلة لالة حسناء، والمؤسسة الدولية للتربية البيئية، وتحظى باعتراف المنظمة العالمية للسياحة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة. ويستند قرار منح الشارة الزرقاء على توفر أربع مجموعات من المعايير: جودة مياه السباحة، وتقريب وتوفر المعلومات، والتحسيس والتربية البيئية، والنظافة والسلامة والتهيئة والتدبير .ومنذ عدة سنوات تنخرط المقاطعة الجماعية أنفا في الجهود الرامية إلى تهيئة وصيانة شاطئ عين الذئاب الممتد بشراكة مع شركة “مارسا المغرب”، حيث مكنت هذه العملية، التي تندرج في إطار المبادرة الوطنية “شواطئ نظيفة”، تحت إشراف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وبفضل مجهودات مسؤولي المقاطعة في شخص مدير الشاطئ، محمد لحلاوتي، والمسؤول عن تتبع الدراسات التقنية، المهندس رشيد بعدي، بتعاون مع السلطات المحلية إلى الحصول على اللواء الأزرق، وذلك بعد سنة من إطلاق البرنامج، مما يشهد على مطابقة الشاطئ لأفضل معايير الجودة، من حيث توفير الراحة للمصطافين أو فيما يخص الوعي البيئي.
وجرى رفع شارة “اللواء الأزرق” بالشاطئ يوم الجمعة 7 غشت من طرف رئيس المقاطعة الجماعية أنفا السيد محمد شباك، وممثل عامل عمالة مقاطعات الدارالبيضاء أنفا، باشا رئيس المنطقة الحضرية الثانية، وممثل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، إضافة إلى بعض أعضاء مجلس المقاطعة وممثلي السلطات المحلية والأمنية ورؤساء المصالح الخارجية وممثلي شركة “مارسا المغرب” وشخصيات أخرى، والتي حضرت لمراسيم وحفل تتويج الشاطئ بالعلامة الزرقاء التي تكرس لجودة الشاطئ.
ويعد شاطئ عين الذئاب الممتد واحدا من الشواطئ التي تعرف إقبالاً كبيراً من جميع أحياء الدارالبيضاء، نظرا لما يتميز به من مؤهلات جعلته قبلة لعشاق قضاء العطلة في المناطق الشاطئية.
وأنشئ اللواء الأزرق، الذي يعتبر رمزا للجودة البيئية النموذجية، من قبل المكتب الفرنسي لمؤسسة التربية على البيئة بأوربا سنة 1985، يتم تدبيرها على الصعيد العالمي من طرف مؤسسة التربية على البيئة وشبكة من المنظمات غير الحكومية المنتمية إلى 73 بلدا، التي تهدف إلى دعم وإرساء برامج التحسيس والتربية على البيئة.