
تظاهرات وانتشار أمني مكثف قبل جلسة البرلمان اللبناني
أفادت مراسلون بوجود انتشار أمني كثيف عند المداخل المؤدية إلى قصر اليونسكو في العاصمة اللبنانية، بيروت، حيث تعقد جلسة مجلس النواب، اليوم الخميس.
ويبحث مجلس النواب اللبناني في جلسته، إقرار مرسوم حالة الطوارئ في البلاد، بعد مرور أكثر من أسبوع على انفجار مرفأ بيروت الكارثي.
وحالت الإجراءات الأمنية المشددة، التي أقفلت كل المداخل المؤدية إلى قصر اليونسكو دون وصول المحتجين بأعداد كبيرة.
ويرفض المحتجون انعقاد الجلسة، حيث يطالبون بحل البرلمان وإجراء انتخابات نيابية مبكرة في البلاد.
وكان اللبنانيون تظاهروا، خلال الأيام الماضية، في الساحات والميادين وسط بيروت، احتجاجا على الطبقة السياسية الحاكمة، إذ حمّلوها مسؤولية الانفجار الذي أوقع أكثر من 200 قتيل، وتسبب بإصابة ما يزيد عن 6000 آخرين، ودمار في أغلب أحياء العاصمة، وخسائر مالية تقّدر بـ 15 مليار دولار، وفقا لتصريحات الرئيس اللبناني، ميشال عون.
وفيما لو نجح البرلمان في تمرير مرسوم حالة الطوارئ في لبنان، فإن هذا من شأنه منح الجيش صلاحيات أوسع لمنع التجمعات والتظاهرات، وفرض الإقامة الجبرية على أشخاص، ومنع التجول، إضافة إلى الرقابة على عمليات النشر والصحافة.
وكان مجلس الوزراء اللبناني المستقيل مؤخرا، أعلن عن حالة الطوارئ في لبنان، لمدة أسبوعين، فيما استقال 8 نواب بعد الانفجار غير المسبوق.