أسرة المقاومة وجيش التحرير بتيزنيت يخلدون الذكرى 55 لاسترجاع سيدي إفني
احتفلت أسرة المقاومة وجيش التحرير بإقليم تيزنيت، يوم الاثنين 01 يوليوز 2024، بالذكرى 55 لاسترجاع سيدي إفني إلى حضن الوطن الأم.
وشهد فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بتيزنيت لقاء تواصليا بهذه المناسبة الوطنية الغالية، ترأسه السيد المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، رفقة وفد رسمي ضمّ السلطات الإقليمية والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني وأفراد من أسرة المقاومة وجيش التحرير وممثلي وسائل الإعلام.
وتميز اللقاء بتقديم باقة من الكلمات المعبرة، حيث استهلت نائبة رئيس المجلس الإقليمي كلمتها بالتأكيد على دلالات هذه الذكرى المجيدة، مستعرضة محطات بارزة من مقاومة قبائل أيت باعمران المجاهدة. كما أشادت نائبة رئيس المجلس الجماعي بالجهود المبذولة من قبل المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، واستعرضت أهمية استرجاع سيدي إفني، حيث سلطت الضوء على بعض حيثياتها وسياقها التاريخي.
وفي كلمته، تناول السيد المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير السياق التاريخي لذكرى استرجاع سيدي إفني، مستعرضًا الأحداث البارزة التي بصمت سجل التاريخ النضالي والملاحم البطولية التي خاضها المغاربة بقيادة العرش العلوي المجيد لمواجهة الاستعمار. كما استعرض حصيلة المنجزات والمكاسب المحققة لفائدة أفراد أسرة المقاومة وجيش التحرير، مؤكدا على التعبئة المستمرة لأسرة المقاومة وجيش التحرير لدعم قضية الوحدة الترابية المقدسة.
و شكل اللقاء مناسبة لتكريم خمسة من رجالات المقاومة والتحرير، وهم:المقاوم المرحوم عبد الرحمان البلعمشي، المقاوم المرحوم امبارك دفري، المقاوم المرحوم محمد ساليم، المقاوم المرحوم مبارك بجوان و المقاوم المرحوم الحسين وهنا.
وتم توزيع 31 إعانة مالية على قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير وأرامل المتوفين منهم، شملت إعانة واحدة لإنشاء مشروع اقتصادي بقيمة 30.000 درهم، و30 إعانة كإسعاف اجتماعي بقيمة 60.000 درهم.
وختامًا، تليت برقية الولاء والإخلاص المرفوعة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه، مع الدعاء الصالح لأمير المؤمنين ولأرواح شهداء الوطن الأبرار.
