حكم الاعدام في حق الزوجين المتهمين بقتل إبن الزوج

قضت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف يوم الثلاثاء بمدينة طنجة بنطق حكم الاعدام على (حسن.خ) وزوجته (فردوس.ا) بعد إدانتهما من أجل جريمة قتل العمد في حق طفله البالغ من العمر 7سنوات و تقطيع أعضاء الجثة وإخفائها داخل ثلاجة، في مدينة العرائش.

وقد تمت متابعة الجانيين بتهم القتل العمد مع سبق الاصرار و الترصد و ارتكاب أعمال وحشية في حق الفروع و التنكيل بالجثة طبقا الفصول بين392 و 399 من القانون الجنائي المغربي

كما فرضت المحكمة على المتهمان بأداء غرامة قدرها 500 ألف درهم لفائدة أسرة الطفل الضحية بالإضافة إلى تعويض قدره درهم رمزي لفائدة المرصد الوطني لحقوق الطفل تضامنا في هذه القضية.

حيث إستمعت هيئة المحكمة إلى مرافعات المتهمين حيث اعترفت الزوجة بأنها شاركت زوجها في عملية استدراج الطفل وقتله والتخلص منه و إخفاء الجثة بدافع أنه كان السبب في كل المشاكل الزوجية التي كانت تعيشها  وأضافت أنها لم تكن هي القاتلة وهو ما دفع محاميها الى التماس تبرئتها من تهمة القتل لكونها مورس عليها الضغط من قبل زوجها حسب المحامي.

 اعترف أيضا والد الطفل بكل ما نسب إليه وكشف عن تفاصيل قتل الضحية لأسباب تعود إلى مشاكل أسرية ومشكل “النفقة” التي كان يؤديها لزوجته الأولى، والدة الطفل الضحية، و كشف بأنه قام بقتل الطفل بواسطة “مقدة” بحضور زوجته وجرى وضعه في إناء بلاستيكي “بانيو” وخرجا لتناول وجبة الفطور في احدى مقاهي العرائش قبل العودة إلى المنزل، حيث عملا على تقطيع الجثة و التخلص منها في مطرح للنفايات، قبل أن يبلغ الزوج المصالح الأمنية باختفاء ابنه ويتهم المصالح الأمنية بالعرائش بالتقصير في البحث عن ابنه، موجها الاتهام لطليقته بكونها سبب اختفاء الابن.