ابراهيم نايت ابنعيسن.. رجل صنع بصمة في عالم الإنتاج السمعي البصري بالمغرب
يشهد عالم الإنتاج السمعي البصري في المغرب وتوزيعه تطورًا ملحوظًا بفضل جهود العديد من الرواد والمناضلين الذين أسهموا في وضع أسس متينة لهذه الصناعة، ودافعوا لسنوات على المجال مطالبين بوضع قوانين مثينة تحمي حقوق المنتجين والموزعين في عالم السمعي البصري والسينما. ومن بين هؤلاء المناضلين، يبرز اسم ابراهيم نايت ابنعيسن، رجل أمازيغي كرّس مسيرته المهنية لتعزيز الإنتاج الوطني وتطويره، سواء من خلال الغرفة المغربية لموزعي برامج السمعي البصري أو من خلال تعاونه المثمر مع المنتجين عبر المركز السينمائي المغربي.
منذ البداية كان لهذا الرجل رؤية واضحة حول أهمية الصناعة السمعية البصرية كوسيلة للتعبير الثقافي، وأداة لتطوير الوعي المجتمعي. حيث دعا منذ البداية إلى محاربة القرصنة وكل ما من شأنه منع النهوض بالصناعة السينمائية والسمعية البصرية في المغرب، فمن خلال دوره في الغرفة المغربية لموزعي برامج السمعي البصري، عمل على تعزيز الإطار القانوني والتنظيمي انطلاقا من قوته النضالية والاقتراحية التي سعت منذ البداية إلى ضمان حماية حقوق المنتجين، وتحقيق توازن بين جودة المحتوى والتوزيع الفعال.
ولأن براهيم نايت ابنعيسن كان سابقا لزمانه بفضل تجربته الواسعة في المجال، ومعرفته لخبايا القطاع، كانت مقترحاته ذات رؤية ثاقبة ومستشرفة للمستقبل ، حيث أننا نجد اليوم مطالبه للنهوض بالصناعة السينمائية المغربية وتطويرها لمزيد من الاشعاع الإقليمي والعالمي تتحقق.
