أخبار دولية

ثمانون سوريا مصاب بكورنا من أصل 160 شخصا خضعوا للاختبار

سارة أمغار
بعدما تفاقم الوضع الصحي إزاء جائحة كوفيد 19، هرعت الأطقم الطبية بمبادرات المؤسسات الأهلية ضمن فعاليات المجتمع المدني في العديد من المناطق بريف حلب، إدلب الشمالي، لمواجهة تفشي الوباء، ذلك بأنه بعد إخضاع 16 شخصا للتحاليل الكاشفة عن الإصابة بالوباء، تبين أن نصفهم أصيب بكورنا، وذلك خلال هذا اليوم الخميس.
وهكذا تم تجهيز مختبرات ومستشفيات، وبناء مراكز الاستقبال والعزل الصحي، رافقتها حملات تحسيسية لحث الأهالي على أخذ التدابير والإجراءات الوقائية بعين الاعتبار، وايضا جولات تعقيم وتطهير المرافق العامة ومخيمات الإيواء، وذلك بإشراف وتنظيم الدفاع المدني السوري بتنسيق مع المصالح الصحية.
وتردي الأوضاع المعيشية بشكل عميق، ومحنة نازحي المخيمات والمسنين والمرضى بسبب 9 سنوات من الحرب التي اندلعت باسم الربيع العربي، زاد من حدة وصعوبة الحجر الصحي، وهجرة العديد من الأطباء، وعرقلة عمليات المساعدات الإنسانية للمؤسسات والمنظمات العالمية،  مما أثر سلبا على تيسير عملية الوقاية من الفيروس التاجي، وتسبب بشكل رئيسي في انتشار كورونا بالشمال السوري الذي يخضع لسيطرة الحكومة المؤقتة المعارضة للرئيس بشار.
ففي إدلب يوجد مختبر وحيد للكشف عن الفيروس، وثلاثة مشافي لاستقبال الحالات الحرجة، و4 وحدات للعزل الصحي.

فهل هاته السلطة المؤقتة قادرة على مواجهة القادم من الحالات أمام تواصل النزاع المسلح، أمام واقع لا يدعو حقيقة للأمل، لعل الأيام القادمة تأتي بالحقيقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة عشر − سبعة =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض