حتى لو مرت 8 أشهر… كورونا يترك أعراض طويلة الأمد على المتعافين منه

الطاهر بنشواف
يواصل فيروس كورونا إصابة البشر وبعثرة حياة الإنسانية، اجتياح توازيه الآلاف من الأبحاث عبر العالم سواء لإيقافه أو لدراسة أعراضه على المتعافين منه، و في هذه الأخيرة، وبعدما تبين عبر العالم أن العديد من المصابين الأوائل بالفيروس لا زالوا إلى اليوم يعانون من أعراض أولها التعب كعرض أكثر شيوعا، ويطال أجساد كل المتعافين رغم مضي 8 أشهر على مغادرتهم المستشفى.

وقالت عالمة الأوبئة الاجتماعية، و الأستاذة في جامعة لامار، مارغوت ويتفليت، والتي مرت بدورها من تجربة الإصابة بالوباء، ولا تزال تعاني إلى اليوم من بعض أعراض كوفيد19، أبرزها التعب الذي يعتبر أطول مخلفات الفيروس التاجي مكوثا، والذي يستمر طويلا جدا لأكثر من 4 أشهر.
وكانت العالمة مارغوت تستعين بالخروج إلى الشمس لكن دون فائدة، وقالت بأن ضربات قلبها تتسارع مرة مرة حتى لو كانت مستلقية، هذا إضافة إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، ورنين في الأذنين وألم متكرر في الصدر.
ليس ببعيد عنك أيها المواطن يمكنك الوقوف على هذه الحقيقة قريبا منك، وستسمع من المصابين المتعافين والقريبين منك، جيرانا كانوا أو معارفا أو أفرادا من العائلة، و ستجد من بينهم من يعيش بعد شفائه من كوفيد بأجهزة التنفس المولدة للأوكسيجين بشكل دائم وليس فقط الاحساس بالعياء، لذا عليك أن تلتزم بتدابير السلامة قبل فوات الأوان.. إذن : نبقاو على بال.