مجتمع

ولي العهد الأمير مولاي الحسن يزيد الاحتفال بالسنة الأمازيغية نورا على نور.

سميرة سيطايل تؤكد إتقان مولاي الحسن للغة الأمازيغية.

عبد اللطيف أفلا

“…إن النهوض بالأمازيغية مسؤولية وطنية، لأنه لا يمكن لأي ثقافة وطنية التنكر لجذورها التاريخية…”
من خطاب جلالة الملك بأجدير 17 أكتوبر 2001

يتبادل المغاربة عربا و أمازيغا بشغف كبير حبا وإعجابا، خبر إتقان ولي العهد الأمير مولاي الحسن حفظه الله، للغة الأمازيغية نطقا وكتابة، لما يعسكه من دلالات ثقافية وطنية عميقة، تصور التزام الأسرة العلوية الملكية، بالحفاظ على التنوع الثقافي واللغوي للمملكة المغربية.
وجاء نبأ اهتمام ولي العهد بالأمازيغية، من خلال سفيرة المغرب في فرنسا، السيدة سميرة سيطايل، التي صرحت بذلك خلال أمسية احتفالية في دار المغرب في باريس احتفالا بالسنة الأمازيغية الجديدة 2975.
حيث قالت للحضور و المدعووين: “نشأ ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وأجرى تعليمه ودراسته باللغة الأمازيغية، مثل جميع الأجيال المغربية الصاعدة”.
بكشف سفيرة المغرب لدى فرنسا، إتقان ولي العهد الأمير مولاي الحسن للغة الأمازيغية، خلال ذكرى الاحتفال بمرور 2975 سنة على التقويم الفلاحي الذي يرتبط بالسنة الأمازيغية “ءيض إيناير”، يكتسي العيد الوطني الجديد في عامه الثاني طبعة خاصة بعلامة فارقة في طريق عناية جلالة الملك محمد السادس نصره بالأمازيغية، كمكون رئيس في الهوية المغربية الغنية بتعدد روافدها، عناية زادت أمازيغ المغرب بهجة ورضى فائضا منذ إقرار جلالته رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة مؤدى عنها، على غرار رأس السنتين الهجرية والسنة الميلادية.
وبهذه المناسبة المبهرة نستحضر اختيار صاحب الجلالة إدماج اللغة الأمازيغية في منظومة التربية والتكوين، وإنشاء القناة التلفزيونية الأمازيغية، وفوق كل ذلك لن ننسى عندما أعطى انطلاقة النهوض الفعلي بالأمازيغية، بخطاب أجدير يوم 17 أكتوبر 2001، والذي أعلن فيه صاحب الجلالة عن وضع الظهير الشريف الذي أحدث بموجبه المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وكل ذلك لأنه لا يمكن لأي ثقافة وطنية التنكر لجذورها التاريخية، كما جاء في خطاب محمد السادس نصره الله بأجدير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

17 − ثلاثة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض